خامنئي يتورط مع الجن بعد استعداء البشر
نظرية المؤامرة تجاوزت الصحة العالمية إلى منظمة أطباء بلا حدود
نظرية المؤامرة تجاوزت الصحة العالمية إلى منظمة أطباء بلا حدود
الخميس - 26 مارس 2020
Thu - 26 Mar 2020
علي خامنئي
تجاوز عداء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي البشر ووصل هذه المرة إلى الجن، الأمر الذي دفع الكثيرين للسخرية، ووضع أجهزه مخابراته في حرج كبير.
وأثارت تصريحات خامنئي قبل أيام جدلا واسعا في الشارع الإيراني، ولا سيما بشأن ما قاله عن «تعاون الأعداء من الجن والإنس ضد بلاده»، وفقا للعربية نت.
وانبرت وزارة الاستخبارات لنفي الشائعات التي ترددت عن استحداث قسم لمكافحة الجن. ونقلت وكالة «إيسنا» للطلبة الإيرانيين شبه الرسمية عن مصدر بالوزارة قوله إن «الخبر المتداول حول تأسيس قسم بوزارة الاستخبارات من أجل مكافحة أنشطة الجن مفبرك وغير واقعي، وإن وزير الاستخبارات لم يجر أي مقابلة بهذا الخصوص».
وراجت هذه الأنباء منذ أن أطلق المرشد الإيراني تصريحات مثيرة للجدل في خطبة مسجلة في 22 مارس الجاري، متهما بعض الجن بالتعاون مع أعداء إيران من البشر.
واتهم خامنئي الولايات المتحدة بإنتاج فيروس كورونا بشكل يتناسب مع جينات الإيرانيين، بحسب تعبيره، رافضا العرض الأمريكي لمساعدة بلاده في مكافحة المرض. وأدت هذه التصريحات إلى رفض أي مساعدات خارجية، حيث بات المسؤولون الإيرانيون ووسائل الإعلام الرسمية يروجون لنظرية المؤامرة المزعومة.
ولم تتوقف نظرية المؤامرة على أمريكا أو منظمة الصحة العالمية، بل طالت منظمة «أطباء بلا حدود»، بعد أن طردت طهران وفدا لها كان يعمل على تشييد مستشفى ميداني للعناية المركزة بسعة 50 سريرا في أصفهان من أجل معالجة مرضى كورونا، بعد هجوم شنه المقربون من المرشد الإيراني على المنظمة وموظفيها، اتهموهم فيه بأنهم «جواسيس».
ورد مدير برامج الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في باريس ميشيل أوليفييه لاشاريتي في بيان قائلا «نحن مندهشون للغاية عندما علمنا أنه تم إلغاء الموافقة على نشر وحدة العلاج الخاصة بنا»، مضيفا: لقد تمت مناقشة الحاجة إلى هذا التدخل والتفويضات اللازمة للبدء فيه والاتفاق عليه مع السلطات الإيرانية ذات الصلة خلال الأسابيع الماضية. كانت فرقنا جاهزة لبدء الأنشطة الطبية في نهاية هذا الأسبوع».
في المقابل اعتبر مدير تحرير صحيفة «كيهان» حسين شريعتمداري، ومندوب المرشد المرشد الإيراني فيها، منظمة «أطباء بلا حدود» بأنها «دمية أمريكية».
وقوبلت تصريحات خامنئي برد حاد من قبل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالقول إن «النظام الإيراني تجاهل التحذيرات المتكررة من قبل مسؤولي الصحة في بلاده، ونفى الوفيات الأولى بكورونا مدة 9 أيام على الأقل. ولا يزال النظام يكذب على الشعب الإيراني والعالم عن عدد الإصابات والوفيات»، بحسب قوله.
وأثارت تصريحات خامنئي قبل أيام جدلا واسعا في الشارع الإيراني، ولا سيما بشأن ما قاله عن «تعاون الأعداء من الجن والإنس ضد بلاده»، وفقا للعربية نت.
وانبرت وزارة الاستخبارات لنفي الشائعات التي ترددت عن استحداث قسم لمكافحة الجن. ونقلت وكالة «إيسنا» للطلبة الإيرانيين شبه الرسمية عن مصدر بالوزارة قوله إن «الخبر المتداول حول تأسيس قسم بوزارة الاستخبارات من أجل مكافحة أنشطة الجن مفبرك وغير واقعي، وإن وزير الاستخبارات لم يجر أي مقابلة بهذا الخصوص».
وراجت هذه الأنباء منذ أن أطلق المرشد الإيراني تصريحات مثيرة للجدل في خطبة مسجلة في 22 مارس الجاري، متهما بعض الجن بالتعاون مع أعداء إيران من البشر.
واتهم خامنئي الولايات المتحدة بإنتاج فيروس كورونا بشكل يتناسب مع جينات الإيرانيين، بحسب تعبيره، رافضا العرض الأمريكي لمساعدة بلاده في مكافحة المرض. وأدت هذه التصريحات إلى رفض أي مساعدات خارجية، حيث بات المسؤولون الإيرانيون ووسائل الإعلام الرسمية يروجون لنظرية المؤامرة المزعومة.
ولم تتوقف نظرية المؤامرة على أمريكا أو منظمة الصحة العالمية، بل طالت منظمة «أطباء بلا حدود»، بعد أن طردت طهران وفدا لها كان يعمل على تشييد مستشفى ميداني للعناية المركزة بسعة 50 سريرا في أصفهان من أجل معالجة مرضى كورونا، بعد هجوم شنه المقربون من المرشد الإيراني على المنظمة وموظفيها، اتهموهم فيه بأنهم «جواسيس».
ورد مدير برامج الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في باريس ميشيل أوليفييه لاشاريتي في بيان قائلا «نحن مندهشون للغاية عندما علمنا أنه تم إلغاء الموافقة على نشر وحدة العلاج الخاصة بنا»، مضيفا: لقد تمت مناقشة الحاجة إلى هذا التدخل والتفويضات اللازمة للبدء فيه والاتفاق عليه مع السلطات الإيرانية ذات الصلة خلال الأسابيع الماضية. كانت فرقنا جاهزة لبدء الأنشطة الطبية في نهاية هذا الأسبوع».
في المقابل اعتبر مدير تحرير صحيفة «كيهان» حسين شريعتمداري، ومندوب المرشد المرشد الإيراني فيها، منظمة «أطباء بلا حدود» بأنها «دمية أمريكية».
وقوبلت تصريحات خامنئي برد حاد من قبل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالقول إن «النظام الإيراني تجاهل التحذيرات المتكررة من قبل مسؤولي الصحة في بلاده، ونفى الوفيات الأولى بكورونا مدة 9 أيام على الأقل. ولا يزال النظام يكذب على الشعب الإيراني والعالم عن عدد الإصابات والوفيات»، بحسب قوله.
