"الضرب بيد من حديد لمستغلي الظروف والمتلاعبين بالأسعار"

فيما وقف وزير التجارة، وزير الإعلام المكلف، الدكتور ماجد القصبي أمس على وفرة المخزون التمويني الغذائي والمنتجات خلال جولة ميدانية على منافذ البيع بالجملة والتجزئة، مطمئنا عموم المستهلكين بأن الوضع التمويني ممتاز في ظل الظروف الاستثنائية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس «كورونا»، كما توعد بالضرب بيد من حديد للمتلاعبين بالأسعار.

وشملت الجولة مجموعة من منافذ البيع بالجملة والتجزئة، إضافة إلى سوق شمال الرياض للخضار والفواكه للوقوف على وفرتها إلى جانب المحلات المتخصصة في بيع اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك وغيرها.

وطمأن القصبي عموم المستهلكين بشأن الوضع التمويني في ظل الظروف الاستثنائية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس «كورونا»، وقال «الحمد لله هذا الوطن عظيم بعزيمة أبنائه ومقدراته، محققا أعلى المعايير في وفرة المخزون الغذائي وكمياته الضخمة جدا»، مؤكدا أن الوضع التمويني ممتاز، وهناك تعاون كبير من المنشآت التجارية والقائمين عليها، وحرص على أداء واجبهم الوطني.

وأضاف أن الفرق الرقابية بالوزارة تعمل على مدار الساعة في مناطق المملكة كافة، وتراقب الأسعار بشكل لحظي ودقيق، ولن يكون هناك أي تهاون تجاه المخالفين، وقال «سنضرب بيد من حديد، ونعاقب بشدة كل من يخالف أو يستغل هذا الظرف في التلاعب أو التأثير على الأسعار».

وتراقب الوزارة الوضع التمويني للتحقق من الوفرة في الأسواق ومنافذ البيع، وترصد كميات بيانات الموردين والمخزون والمستودعات. ونفذت خلال الفترة الماضية جولات على أكثر من 4000 «هايبرماركت» في جميع مناطق المملكة، وأظهرت النتائج وفرة السلع التموينية والمواد الاستهلاكية، واستقرار الأسعار، وتوفر مخزون كاف، واستمرارية سلال الإمداد للأسواق ومنافذ البيع بانسيابية عالية.

طمأنة ومراقبة

1. طمأنة الجميع بأن الوضع التمويني ممتاز، وهناك تعاون كبير من قبل المنشآت التجارية، وحرص على أداء واجبهم الوطني في هذه الظروف الاستثنائية.




2. مراقبة مستمرة لأسعار المواد التموينية والاستهلاكية ومقارنتها بشكل دقيق ولحظي، في ظل الوفرة الموجودة.




3. الفرق الرقابية بوزارة التجارة تعمل على مدار الساعة في مناطق المملكة كافة، للتحقق من وفرة المنتجات والسلع التموينية الأساسية.




4. التحقق من وفرة المنتجات والسلع ويشمل كميات وبيانات الموردين والمخزون والمستودعات إضافة للأسواق والهايبرماركت.