الرباعي العربي: سنتصدى بحزم لتهديدات إيران
أكدت أن نظام الملالي يدعم الأعمال الإرهابية والتخريبية داخل الدول العربيةالتنديد
بإساءات أمين عام حزب الله الإرهابي للسعودية والإمارات والبحرين واليمنمسؤولو
طهران يعملون على الاستفزاز المستمر والتأجيج المذهبي والطائفيالعدوان
التركي يحمل تداعيات خطيرة على أمن وسيادة واستقرار ووحدة سوريا
أكدت أن نظام الملالي يدعم الأعمال الإرهابية والتخريبية داخل الدول العربيةالتنديد
بإساءات أمين عام حزب الله الإرهابي للسعودية والإمارات والبحرين واليمنمسؤولو
طهران يعملون على الاستفزاز المستمر والتأجيج المذهبي والطائفيالعدوان
التركي يحمل تداعيات خطيرة على أمن وسيادة واستقرار ووحدة سوريا
الخميس - 05 مارس 2020
Thu - 05 Mar 2020
أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران استمرار دعم نظام الملالي للأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية، واستمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من داخل الأراضي اليمنية على السعودية، بما في ذلك الأماكن المقدسة، والذي يشكل خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم (2216) لعام 2015 الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح الميليشيات، مؤكدة على دعمها للإجراءات التي تتخذها السعودية والبحرين من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها.
ونددت اللجنة الوزارية التي عقدت اجتماعها في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، وحضور وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان، بالأعمال التي قامت بها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المتمثلة في الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل السعودية، كما أدانت الأعمال التخريبية التي طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات وفي بحر عمان.
التصدي لإيران
وشددت اللجنة على أهمية الوقوف بكل حزم وقوة ضد أي محاولات إيرانية لتهديد أمن الطاقة وحرية وسلامة المنشآت البحرية في الخليج العربي والممرات البحرية الأخرى، سواء قامت بها إيران أو أذرعها في المنطقة، الأمر الذي يشكل تهديدا واضحا وصريحا للأمن والسلم في المنطقة والعالم، ويهدد استقرار الاقتصاد العالمي.
وأكدت كذلك على ضرورة التزام إيران بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2231) فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي، وعلى ضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق وعلى أهمية انضمام إيران إلى جميع مواثيق السلامة النووية ومراعاة المشاكل البيئية للمنطقة وما تضمنه ذات القرار من تأكيد على حظر إيران لإجراء التجارب الباليستية وتطويرها للصواريخ بعيدة المدى والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
وشددت على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الدول العربية والدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتسليط الضوء على ممارسات إيران التي تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
استفزازات المسؤولين
واستنكرت اللجنة الزيارات والتصريحات الاستفزازية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (طنب الكبرى - طنب الصغرى - وأبو موسى)، بما في ذلك الزيارة التي قام بها القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني إلى جزيرة أبو موسى في 30 يناير 2019.
وأدانت استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واستنكرت في ذات الوقت التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية، كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يعوق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية وطالبتها بالكف عن ذلك.
الترويكا العربية
وثمنت اللجنة الجهود التي بذلتها ترويكا المجموعة العربية في نيويورك برئاسة السعودية من خلال اللقاءات الثنائية التي عقدتها مع الجهات المعنية في الأمم المتحدة ومع عدد من الدول وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وذلك تنفيذا للبيان الصادر عن القمة العربية الطارئة التي استضافتها مكة المكرمة.
وأكدت أهمية مواصلة الجهود من أجل تنفيذ قرارات مجلس الجامعة على مستوى القمة وعلى المستوى الوزاري، وخاصة ما يتعلق منها بالتوجه إلى الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة لإدراج الموضوع على أجندتها وفقا لأحكام المادة (2) الفقرة (7) من ميثاق الأمم المتحدة التي تحرم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأفادت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران في بيانها بأنه تم الاتفاق على عقد اجتماع للجنة على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأربع أعضاء اللجنة لدى جامعة الدول العربية، وذلك بصفة دورية مرة كل ستة أشهر في إحدى عواصم الدول الأربع أعضاء اللجنة، لوضع استراتيجية عربية لمواجهة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية والتصدي لها.
إثارة الفتنة بالبحرين
ونددت اللجنة الوزارية باستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين، وقيام إيران بمساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وإيوائهم، وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية، ومواصلة التصريحات المعادية على مختلف المستويات بغية زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وتأسيسها لجماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وذراعيه كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي، وذلك بما يتنافى مع مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأكدت اللجنة على دعم مملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها .
ورحبت اللجنة بقرارات عدد من الدول بتصنيف ما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية في مملكة البحرين - التي تتخذ من إيران مقرا لها - كمنظمة إرهابية، وعدد من أعضائها على قائمة الإرهاب، مما يعكس إصرار دول العالم على التصدي للإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكل من يقوم بدعمه أو التحريض عليه والتعاطف معه، ويمثل دعما لجهود مملكة البحرين والإجراءات التي تقوم بها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم فيها.
رحّبت اللجنة الوزارية باستضافة مملكة البحرين لأعمال المؤتمر الدولي للأمن البحري والجوي في 21-22 أكتوبر 2019، بمشاركة أكثر من 60 دولة، تأكيدا لدور مملكة البحرين الذي تضطلع به للإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة مخاطر الممارسات الإيرانية التي تشكل خطرا كبيرا على الملاحة البحرية والجوية في المنطقة.
من يمثل اللجنة الرباعية العربية؟
رئيس اللجنة في الدورة الحالية:
مكان الاجتماع:
إساءات حزب الله
واستنكرت ما يصدر عن الأمين العام لحزب الله الإرهابي من إساءات مرفوضة للمملكة ودولة الإمارات والبحرين واليمن، الأمر الذي يشكل تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية ويقصد به إثارة الفتنة والحض على الكراهية، ويعد امتدادا للدور الخطير الذي يقوم به هذا الحزب الذي يعد أحد أذرع إيران والمزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، مشددة على أن هذا الحزب يشكل مصدرا رئيسا للتوتر، مما يستوجب ضرورة ردعه والتصدي له ولمن يدعمه، وضرورة إلزامه بالكف الفوري عن هذه التصريحات وجميع الممارسات التي تعرقل جهود إحلال السلام في المنطقة.
وأدانت اللجنة الوزارية بأشد العبارات الهجمات الإرهابية على منشآت شركة أرامكو النفطية السعودية باستخدام أسلحة إيرانية الصنع، استهدفت كلا من موقع «بقيق»، وحقل «خريص»، عادة أن هذه الهجمات شكلت تصعيدا خطيرا ومساسا بالأمن القومي العربي والأمن العالمي، وجددت دعمها الكامل للمملكة، وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها من أجل تأمين أراضيها في مواجهة العدوان على منشآتها النفطية.
كما أدانت اللجنة الوزارية استمرار إيران في تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وتزويد الحوثيين بها، وإطلاق الصواريخ إيرانية الصنع التي استهدفت من خلال ميليشيات الحوثي الإرهابية السعودية، بما في ذلك إطلاق أكثر من 250 صاروخا باليستيا على عدد من المدن السعودية، بما فيها العاصمة الرياض، والذي قوبل بإدانة عربية ودولية واسعة والتأكيد على أن ذلك يشكل تهديدا جديا للأمن والاستقرار في المنطقة.
العدوان التركي
ونددت اللجنة باستمرار التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية، وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية، وأن مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية وفقا لمضامين جنيف (1).
وأعربت اللجنة عن التضامن مع قرار المغرب بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، نظرا لما تمارسه هذه الأخيرة وحليفها حزب الله الإرهابي من تدخلات خطيرة ومرفوضة في الشؤون الداخلية للمملكة، عبر محاولة تسليح وتدريب عناصر تهدد أمن واستقرار المغرب، الذي يأتي استمرارا لنهج إيران المزعزع للأمن والاستقرار الإقليمي.
كما أعربت عن إدانتها للتهديدات الإيرانية المباشرة للملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق هرمز، وكذلك تهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر عبر وكلائها في المنطقة، بما في ذلك استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية لناقلة نفط سعودية في مضيق باب المندب، والتي تشكل انتهاكا لمبادئ القانون الدولي.
ونددت اللجنة الوزارية التي عقدت اجتماعها في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، وحضور وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان، بالأعمال التي قامت بها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المتمثلة في الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل السعودية، كما أدانت الأعمال التخريبية التي طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات وفي بحر عمان.
التصدي لإيران
وشددت اللجنة على أهمية الوقوف بكل حزم وقوة ضد أي محاولات إيرانية لتهديد أمن الطاقة وحرية وسلامة المنشآت البحرية في الخليج العربي والممرات البحرية الأخرى، سواء قامت بها إيران أو أذرعها في المنطقة، الأمر الذي يشكل تهديدا واضحا وصريحا للأمن والسلم في المنطقة والعالم، ويهدد استقرار الاقتصاد العالمي.
وأكدت كذلك على ضرورة التزام إيران بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2231) فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي، وعلى ضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق وعلى أهمية انضمام إيران إلى جميع مواثيق السلامة النووية ومراعاة المشاكل البيئية للمنطقة وما تضمنه ذات القرار من تأكيد على حظر إيران لإجراء التجارب الباليستية وتطويرها للصواريخ بعيدة المدى والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
وشددت على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الدول العربية والدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتسليط الضوء على ممارسات إيران التي تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
استفزازات المسؤولين
واستنكرت اللجنة الزيارات والتصريحات الاستفزازية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (طنب الكبرى - طنب الصغرى - وأبو موسى)، بما في ذلك الزيارة التي قام بها القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني إلى جزيرة أبو موسى في 30 يناير 2019.
وأدانت استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واستنكرت في ذات الوقت التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية، كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يعوق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية وطالبتها بالكف عن ذلك.
الترويكا العربية
وثمنت اللجنة الجهود التي بذلتها ترويكا المجموعة العربية في نيويورك برئاسة السعودية من خلال اللقاءات الثنائية التي عقدتها مع الجهات المعنية في الأمم المتحدة ومع عدد من الدول وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وذلك تنفيذا للبيان الصادر عن القمة العربية الطارئة التي استضافتها مكة المكرمة.
وأكدت أهمية مواصلة الجهود من أجل تنفيذ قرارات مجلس الجامعة على مستوى القمة وعلى المستوى الوزاري، وخاصة ما يتعلق منها بالتوجه إلى الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة لإدراج الموضوع على أجندتها وفقا لأحكام المادة (2) الفقرة (7) من ميثاق الأمم المتحدة التي تحرم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأفادت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران في بيانها بأنه تم الاتفاق على عقد اجتماع للجنة على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأربع أعضاء اللجنة لدى جامعة الدول العربية، وذلك بصفة دورية مرة كل ستة أشهر في إحدى عواصم الدول الأربع أعضاء اللجنة، لوضع استراتيجية عربية لمواجهة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية والتصدي لها.
إثارة الفتنة بالبحرين
ونددت اللجنة الوزارية باستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين، وقيام إيران بمساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وإيوائهم، وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية، ومواصلة التصريحات المعادية على مختلف المستويات بغية زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وتأسيسها لجماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وذراعيه كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي، وذلك بما يتنافى مع مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأكدت اللجنة على دعم مملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها .
ورحبت اللجنة بقرارات عدد من الدول بتصنيف ما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية في مملكة البحرين - التي تتخذ من إيران مقرا لها - كمنظمة إرهابية، وعدد من أعضائها على قائمة الإرهاب، مما يعكس إصرار دول العالم على التصدي للإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكل من يقوم بدعمه أو التحريض عليه والتعاطف معه، ويمثل دعما لجهود مملكة البحرين والإجراءات التي تقوم بها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم فيها.
رحّبت اللجنة الوزارية باستضافة مملكة البحرين لأعمال المؤتمر الدولي للأمن البحري والجوي في 21-22 أكتوبر 2019، بمشاركة أكثر من 60 دولة، تأكيدا لدور مملكة البحرين الذي تضطلع به للإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة مخاطر الممارسات الإيرانية التي تشكل خطرا كبيرا على الملاحة البحرية والجوية في المنطقة.
من يمثل اللجنة الرباعية العربية؟
- السعودية
- الإمارات
- مصر
- البحرين
- الأمين العام للجامعة العربية.
رئيس اللجنة في الدورة الحالية:
- وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات أنور قرقاش
- ممثل السعودية في اجتماع القاهرة:
- وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان
مكان الاجتماع:
- القاهرة (جامعة الدول العربية)
إساءات حزب الله
واستنكرت ما يصدر عن الأمين العام لحزب الله الإرهابي من إساءات مرفوضة للمملكة ودولة الإمارات والبحرين واليمن، الأمر الذي يشكل تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية ويقصد به إثارة الفتنة والحض على الكراهية، ويعد امتدادا للدور الخطير الذي يقوم به هذا الحزب الذي يعد أحد أذرع إيران والمزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، مشددة على أن هذا الحزب يشكل مصدرا رئيسا للتوتر، مما يستوجب ضرورة ردعه والتصدي له ولمن يدعمه، وضرورة إلزامه بالكف الفوري عن هذه التصريحات وجميع الممارسات التي تعرقل جهود إحلال السلام في المنطقة.
وأدانت اللجنة الوزارية بأشد العبارات الهجمات الإرهابية على منشآت شركة أرامكو النفطية السعودية باستخدام أسلحة إيرانية الصنع، استهدفت كلا من موقع «بقيق»، وحقل «خريص»، عادة أن هذه الهجمات شكلت تصعيدا خطيرا ومساسا بالأمن القومي العربي والأمن العالمي، وجددت دعمها الكامل للمملكة، وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها من أجل تأمين أراضيها في مواجهة العدوان على منشآتها النفطية.
كما أدانت اللجنة الوزارية استمرار إيران في تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وتزويد الحوثيين بها، وإطلاق الصواريخ إيرانية الصنع التي استهدفت من خلال ميليشيات الحوثي الإرهابية السعودية، بما في ذلك إطلاق أكثر من 250 صاروخا باليستيا على عدد من المدن السعودية، بما فيها العاصمة الرياض، والذي قوبل بإدانة عربية ودولية واسعة والتأكيد على أن ذلك يشكل تهديدا جديا للأمن والاستقرار في المنطقة.
العدوان التركي
ونددت اللجنة باستمرار التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية، وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية، وأن مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية وفقا لمضامين جنيف (1).
وأعربت اللجنة عن التضامن مع قرار المغرب بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، نظرا لما تمارسه هذه الأخيرة وحليفها حزب الله الإرهابي من تدخلات خطيرة ومرفوضة في الشؤون الداخلية للمملكة، عبر محاولة تسليح وتدريب عناصر تهدد أمن واستقرار المغرب، الذي يأتي استمرارا لنهج إيران المزعزع للأمن والاستقرار الإقليمي.
كما أعربت عن إدانتها للتهديدات الإيرانية المباشرة للملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق هرمز، وكذلك تهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر عبر وكلائها في المنطقة، بما في ذلك استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية لناقلة نفط سعودية في مضيق باب المندب، والتي تشكل انتهاكا لمبادئ القانون الدولي.