المتحدث باسم رئاسة شؤون الحرمين: نكثف الإجراءات الاحترازية والوقائية ونعمل مع الجهات المختصة لرفع وعي قاصدي الحرمين تجاه مرض كورونا

الأربعاء - 04 مارس 2020

Wed - 04 Mar 2020

شعار رئاسة شؤون الحرمين
شعار رئاسة شؤون الحرمين
كشف المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر، عن إطلاق الرئاسة عددا من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد، وزيادة وعي العاملين على مختلف فئاتهم بالمسجد الحرام، وتعميق خبراتهم بطرق التعامل معه، من أجل التأكد من سلامة وصحة قاصدي الحرمين الشريفين، بما يمكنهم من أداء مناسكهم وطاعاتهم بيسر وسهولة واطمئنان، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات المختصة.

وأوضح أن الرئاسة وبمتابعة مباشرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت سلسلة من البرامج التوعوية والندوات العلمية والمحاضرات التثقيفية لرفع الوعي بين منسوبي ومنسوبات الرئاسة بطرق انتقال العدوى وسبل التحصن منها، والقيام بالإجراءات الاحترازية ضدها، وسخرت شاشاتها الالكترونية لبث محتوى توعوي تثقيفي بلغات عدة يستهدف قاصدي المسجد الحرام، تشرح فيه سبل الوقاية من العدوى وتجنب مواطن الزحام وطرق تعقيم الأيدي.

وفيما يتعلق بالإجراءات الميدانية أكد حيدر أن الرئاسة تعمل على غسل المسجد الحرام وأسطحه وساحاته 6 مرات يوميا بعد أن كانت 4 مرات يوميا، ورفعت عدد مرات غسل دورات المياه إلى 6 مرات، وتعمل على تعقيم أحواض نوافير زمزم وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولا بأول، وترفع سجاد المسجد الحرام وتعقمه وتعقم مكانه قبل إعادته، وذلك على مدار الساعة، كما ركب عدد من أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام.

ونوه حيدر بما تضمنته جلسة مجلس الوزراء من تأكيد على أن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المملكة بشكل موقت في مواجهة فيروس كورونا الجديد تأتي استكمالا للجهود الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل القادمين إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي، مؤكدا أن الرئاسة تقدم أقصى الجهود والطاقات وفق أعلى المعايير الاحترازية والإجراءات الوقائية الاستباقية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، لضمان صحة قاصدي الحرمين الشريفين وتهيئة الأجواء الإيمانية الخاشعة، وتذليل أي عقبات تحول دون أداء فرائضهم ومناسكهم، داعيا الله عز وجل أن يديم على بلادنا الغالية أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يجنبنا الأمراض والأوبئة.