خادم الحرمين والرئيس الجزائري يبحثان تعزيز علاقات البلدين

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال جلسة مباحثات رسمية أمس مع رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالمجيد تبون العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

حضر المباحثات، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الداخلية - الوزير المرافق -، الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالعزيز العميريني.

كما حضرها من الجانب الجزائري، وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، وسفير الجزائر لدى المملكة أحمد عبدالصدوق.

وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل الرئيس الجزائري أمس ورحب به في المملكة، فيما أبدى الرئيس الجزائري سعادته بزيارة المملكة، ولقائه بخادم الحرمين الشريفين.

وأجريت له مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين.

بعد ذلك صافح الرئيس الجزائري مستقبليه، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن خالد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نواف، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق الرئيس الجزائري.

عقب ذلك صحب خادم الحرمين الشريفين، الرئيس عبدالمجيد تبون، إلى صالة الاستقبال الرئيسة بالديوان الملكي، حيث صافح الأمراء.

وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما له بحضور عدد من الأمراء.