20 ألف داعشي يشكلون خطرا في العراق وسوريا

السبت - 08 فبراير 2020

Sat - 08 Feb 2020








قوات عراقية تنزل علم داعش في العراق            (مكة)
قوات عراقية تنزل علم داعش في العراق (مكة)
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، أنه على الرغم من فقدان تنظيم «داعش» الإرهابي لآخر معاقله في سوريا في مارس العام الماضي، ومقتل قائده أبوبكر البغدادي في أكتوبر، إلا أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا إرهابيا عابرا للحدود.

ولفت فورونكوف خلال تقديمه إحاطة لمجلس الأمن عن التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش» للسلم والأمن الدوليين، وعن جهود الأمم المتحدة لدعم الدول الأعضاء في مواجهة التهديد، النظر إلى أنه يجب التيقظ والاتحاد في مواجهة هذه الآفة، مبينا أن التنظيم استمر في سعيه لإحياء نشاطه من جديد، واكتساب زخم عالمي من خلال الانترنت وغيره من الوسائل، حيث يتطلع إلى إعادة تأسيس قدراته على العمليات الدولية المعقدة.

وأشار فورونكوف إلى أن الفروع الإقليمية التابعة لتنظيم «داعش» تواصل اتباع استراتيجية «التخندق» في مناطق النزاع، من خلال استغلال المظالم المحلية، لافتا النظر إلى أنه بسبب أعدادهم الكبيرة، من المتوقع أن يواصل المقاتلون الإرهابيون الأجانب، ممن سافروا إلى العراق وسوريا، تشكيل تهديد حاد، قصير ومتوسط وطويل الأجل، حيث إن تقديرات أعداد هؤلاء المقاتلين تتراوح ما بين 20 و27 ألفا تقريبا.

واستمع مجلس الأمن عقب ذلك إلى إحاطة من المديرة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة ميشيل كونينكس، التي أفادت بأن فهم الدوافع وراء التطرف بين المنتسبين إلى «داعش»، بمن فيهم النساء، معقد ومتعدد الأوجه، مشددة على ضرورة تجنب القوالب النمطية والتعميم، والإفراط في التبسيط بشأن تطوير سياسات استجابات مناسبة، خاصة أن النساء غالبا ما كن ضحايا وجناة في آن واحد، مشيرة إلى أن معدل عودة النساء المرتبطات بتنظيم «داعش» لا يزال أقل بكثير من معدل الرجال والأطفال.