40 % من الإيرانيين تحت خط الفقر
جهانغيري: الفساد يستشري كالنمل الأبيض في جسد طهران
جهانغيري: الفساد يستشري كالنمل الأبيض في جسد طهران
الخميس - 30 يناير 2020
Thu - 30 Jan 2020
اعترف نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري بأن الفقر والفساد متفشيان في البلاد، محذرا من أن «الفساد يستشري كالنمل الأبيض في جسد الثورة».
وقال «في حين ينتشر الفساد وتعيش أسر بدون قوت يومها، هناك من يستمر بنهب المال العام»، مطالبا بالجدية في مكافحة الفساد، وأضاف «يحتاج ذلك إلى رقابة شاملة وتقبل دور الصحافة من أجل الشفافية».
ولفت إلى أن «البلاد تمر بأصعب الظروف الإقليمية والدولية والداخلية منذ الثورة عام 1979»، وأضاف «أنه من أجل التغلب على الأزمات والمشاكل يجب ألا يتم تجاهل أوجه القصور، وعلى الجميع أن يساعد على تجاوز هذه المرحلة الصعبة».
وجاء كلام جهانغيري بعدما صنفت منظمة الشفافية الدولية إيران ضمن أكثر دول العالم فسادا في عام 2019، حيث تحتل المرتبة الـ146 من بين 180 دولة.
وكشفت نائبة في البرلمان الإيراني قبل يومين في مقابلة مع موقع «إصلاحات نيوز» أن «40% من الشعب الإيراني يرزح تحت خط الفقر بسبب سوء الإدارة وعدم کفاءة بعض المسؤولين في إيران الغنية، كما أن العملة الإيرانية هي الأضعف في العالم».
ورأت النائبة التي تتمتع بعضوية لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أن «لا الهجوم الخارجي ولا الأقمار الصناعية يمكن أن تزعزع إرادة الشعب الإيراني، لكن سوء الإدارة وإجحاف بعض المسؤولين هما من تسببا في استياء الشعب الإيراني».
واعتبرت أنه «من المفارقة أن دولة تمتلك أكبر المناجم وثاني أكبر احتياطات الغاز وثالث أكبر احتياطات النفط في العالم وثاني أكبر احتياطات المناجم تحت الأرض ولها المركز الأول في السجاد والفستق والكافيار والزعفران والأرز والماء والكهرباء والشاي والآثار وغيرها، وعملتها من بين الأقل قيمة في العالم».
وتتزامن التصريحات الأخيرة مع المظاهرات التي عادت لتنتشر في طهران ومدن إيرانية بعد رفع أسعار الوقود بنسبة وصلت إلى 300% في نوفمبر الماضي، والتي راح ضحيتها حوالي 1500 قتيل ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين، بسبب القمع الشديد الذي مارسته السلطات الإيرانية. وعادت المظاهرات في الأيام الماضية احتجاجا على ضرب الحرس الثوري طائرة ركاب بها 176 راكبا قتلوا جميعا في الحال.
وقال «في حين ينتشر الفساد وتعيش أسر بدون قوت يومها، هناك من يستمر بنهب المال العام»، مطالبا بالجدية في مكافحة الفساد، وأضاف «يحتاج ذلك إلى رقابة شاملة وتقبل دور الصحافة من أجل الشفافية».
ولفت إلى أن «البلاد تمر بأصعب الظروف الإقليمية والدولية والداخلية منذ الثورة عام 1979»، وأضاف «أنه من أجل التغلب على الأزمات والمشاكل يجب ألا يتم تجاهل أوجه القصور، وعلى الجميع أن يساعد على تجاوز هذه المرحلة الصعبة».
وجاء كلام جهانغيري بعدما صنفت منظمة الشفافية الدولية إيران ضمن أكثر دول العالم فسادا في عام 2019، حيث تحتل المرتبة الـ146 من بين 180 دولة.
وكشفت نائبة في البرلمان الإيراني قبل يومين في مقابلة مع موقع «إصلاحات نيوز» أن «40% من الشعب الإيراني يرزح تحت خط الفقر بسبب سوء الإدارة وعدم کفاءة بعض المسؤولين في إيران الغنية، كما أن العملة الإيرانية هي الأضعف في العالم».
ورأت النائبة التي تتمتع بعضوية لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أن «لا الهجوم الخارجي ولا الأقمار الصناعية يمكن أن تزعزع إرادة الشعب الإيراني، لكن سوء الإدارة وإجحاف بعض المسؤولين هما من تسببا في استياء الشعب الإيراني».
واعتبرت أنه «من المفارقة أن دولة تمتلك أكبر المناجم وثاني أكبر احتياطات الغاز وثالث أكبر احتياطات النفط في العالم وثاني أكبر احتياطات المناجم تحت الأرض ولها المركز الأول في السجاد والفستق والكافيار والزعفران والأرز والماء والكهرباء والشاي والآثار وغيرها، وعملتها من بين الأقل قيمة في العالم».
وتتزامن التصريحات الأخيرة مع المظاهرات التي عادت لتنتشر في طهران ومدن إيرانية بعد رفع أسعار الوقود بنسبة وصلت إلى 300% في نوفمبر الماضي، والتي راح ضحيتها حوالي 1500 قتيل ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين، بسبب القمع الشديد الذي مارسته السلطات الإيرانية. وعادت المظاهرات في الأيام الماضية احتجاجا على ضرب الحرس الثوري طائرة ركاب بها 176 راكبا قتلوا جميعا في الحال.
