معادن: الأسمدة الفوسفاتية السعودية تواصل تعزيز مساهمتها في استقرار منظومة الأمن الغذائي عالميا

الاحد - 26 يناير 2020

Sun - 26 Jan 2020

جددت معادن اتفاقيتها مع وزارة الزراعة لدى جمهورية بنغلاديش ومؤسسة التطوير الزراعي في بنغلاديش، لإمداد السوق البنغلاديشي بالأسمدة الفوسفاتية عالية الجودة خلال عام 2020، الأمر الذي يمثل امتدادا لنجاح العلاقة التجارية بين الطرفين منذ 2016.

وأوضح كبير نواب الرئيس لوحدة أعمال الفوسفات والمعادن الصناعية الاستراتيجية في معادن، المهندس حسن بن مدني العلي، أن تجديد الاتفاقية يؤكد ثقة الأسواق العالمية بالمنتجات السعودية، بما في ذلك منتجات معادن من الأسمدة الفوسفاتية، حيث تعمل معادن على تلبية جميع متطلبات عملائها عبر العالم، مشيرا إلى التزام معادن بتوفير منتجات أسمدة سعودية فوسفاتية ذات جودة عالية، والذي منحها اعترافا دوليا أسهم بحصولها على شهادة "الحماية والاستدامة" من الاتحاد الدولي للأسمدة.

وأفاد المهندس العلي بأن معادن ماضية في تطوير ورفع إنتاجها خلال السنوات المقبلة، لتصبح السعودية مصدرا رئيسا للعالم من الأسمدة الفوسفاتية، إذ تنفذ حاليا مشروعها الثالث لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية لتصل بمنتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى 9 ملايين طن سنويا بحلول 2025، حيث ستصبح السعودية ثاني أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية ومحور أساس في استقرار منظومة الأمن الغذائي العالمي.

يذكر أن معادن تستثمر حاليا في منجمين للفوسفات شمال السعودية، وتنتج نحو 6 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية الأكثر استخداما على نطاق واسع في الزراعة الحديثة، كالفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) والفوسفات أحادي الأمونيوم (MAP)، وتخطط لإدخال مركبات فوسفاتية جديدة لتصبح واحدة من كبريات الشركات المصنعة والمصدرة للأسمدة الفوسفاتية في العالم، وهذا يؤكد نجاحها في تأسيس صناعات أسمدة عالية التقنية بمستويات ومقاييس عالمية أصبحت اليوم في خدمة المزارعين حول العالم.

وتصدر معادن منتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى أكثر من 25 سوقا عالميا في جميع القارات، حيث تسهم منتجاتها في زراعة أكثر من 70 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، ويقدر إنتاجها بنحو 200 مليون طن من الغذاء يكفي نحو 500 مليون إنسان سنويا.

وتمضي معادن قدما في استراتيجية واضحة لتعزيز قنوات توزيع عالمية للأسمدة، حيث استحوذت خلال 2019 على مجموعة ميريديان الأفريقية المتخصصة في مجال توزيع الأسمدة الفوسفاتية، في وقت تعمل فيه معادن على ترسيخ اسمها كأحد أكبر رواد إنتاج وتصدير الأسمدة الفوسفاتية في العالم، وذلك ضمن نشاطاتها الاستثمارية للإسهام في تحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال قطاع التعدين كونه الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.