رصاص حي وغازات مسيلة على المتظاهرين وسط بغداد
الاحد - 19 يناير 2020
Sun - 19 Jan 2020
متظاهرون عراقيون في بغداد (مكة)
أفاد شهود عيان أمس بأن مواجهات اندلعت بين القوات الأمنية ومتظاهرين بين تقاطع جسر محمد القاسم وساحة الطيران المؤدية إلى ساحة التحرير، مركز المظاهرات الاحتجاجية في بغداد.
وقال الشهود إن «القوات العراقية أطلقت الرصاص على متظاهرين تجمعوا في الطريق الرابط بين ساحة الطيران وتقاطع ساحة جسر محمد القاسم، وسمعت أصوات إطلاق الرصاص الحي وشوهد إطلاق الغازات المسيلة للدموع، وسط اضطرابات وأنباء عن وقوع حالات اختناق بين المتظاهرين».
وأوضح سمير هادي «26 عاما» أن «هذه التوترات تأتي على خلفية نية المتظاهرين السيطرة على جسر محمد القاسم لتوسيع رقعة المظاهرات التي من المؤمل أن تشهد اليوم تصعيدا كبيرا في بغداد والمحافظات».
من جانبها، ذكرت قيادة عمليات بغداد، في بيان صحفي، أن «القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين في منطقة جسر السنك والخلاني وساحة الوثبة والمناطق المحيطة بها لا تزال تلتزم بواجباتها في التعامل الإنساني وحماية الجمهور الموجود هناك وضبط النفس العالي تحت ضغط الأفعال العنيفة».
وأضاف البيان «للأسف، لليوم الثاني على التوالي، هناك مجاميع تقترب من الحاجز الفاصل بين المتظاهرين والقوات الأمنية في السنك وساحة الوثبة وتمارس رمي الصوتيات والمولوتوف والحصى والوسائل الجارحة على قواتنا الأمنية، وعليه ندعو جميع المتظاهرين السلميين إلى التعاون لمنع المجاميع العنيفة من ممارسة العنف الذي يستوجب ردا وفق القانون».
وقال الشهود إن «القوات العراقية أطلقت الرصاص على متظاهرين تجمعوا في الطريق الرابط بين ساحة الطيران وتقاطع ساحة جسر محمد القاسم، وسمعت أصوات إطلاق الرصاص الحي وشوهد إطلاق الغازات المسيلة للدموع، وسط اضطرابات وأنباء عن وقوع حالات اختناق بين المتظاهرين».
وأوضح سمير هادي «26 عاما» أن «هذه التوترات تأتي على خلفية نية المتظاهرين السيطرة على جسر محمد القاسم لتوسيع رقعة المظاهرات التي من المؤمل أن تشهد اليوم تصعيدا كبيرا في بغداد والمحافظات».
من جانبها، ذكرت قيادة عمليات بغداد، في بيان صحفي، أن «القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين في منطقة جسر السنك والخلاني وساحة الوثبة والمناطق المحيطة بها لا تزال تلتزم بواجباتها في التعامل الإنساني وحماية الجمهور الموجود هناك وضبط النفس العالي تحت ضغط الأفعال العنيفة».
وأضاف البيان «للأسف، لليوم الثاني على التوالي، هناك مجاميع تقترب من الحاجز الفاصل بين المتظاهرين والقوات الأمنية في السنك وساحة الوثبة وتمارس رمي الصوتيات والمولوتوف والحصى والوسائل الجارحة على قواتنا الأمنية، وعليه ندعو جميع المتظاهرين السلميين إلى التعاون لمنع المجاميع العنيفة من ممارسة العنف الذي يستوجب ردا وفق القانون».
