ترانزيت بدون فنادق.. مينفعش!
الأربعاء - 08 يناير 2020
Wed - 08 Jan 2020
أستطيع القول إن السعادة كانت ظاهرة على محيا كل مسافر وطئت قدماه للمرة الأولى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، بعد انتقال عدد كبير من الرحلات الداخلية والدولية خلال الأشهر الماضية. انطلاقة جديدة سوف تسهم في تحقيق أهداف كثيرة وضعت للمنطقة بشكل خاص وللمملكة بشكل عام. وأهم تلك الأهداف التي سوف يساهم المطار الجديد في تحقيقها هي زيادة «عدد المسافرين، عدد السياح، عدد المعتمرين، عدد الزوار لغرض التجارة والأعمال»، كل ما سبق وغيره يمكن أن يدرج تحت مسمى مسافري الترانزيت، سياحة لمدة يوم أو يومين، عمرة لمدة يوم توقف، وتوقف لمدة يوم من أجل اجتماع.. إلخ.
الترانزيت والرحلات القصيرة أمر يستوجب توفر منطقة فنادق مجاورة للمطار، هذا شيء افتراضي تجده عنصرا مشتركا بين كل مطارات العالم التي تستهدف ركاب الترانزيت، وبجولة سريعة في قائمة أفضل 10 مطارات ترانزيت في العالم، لن تجد أقل من 10 فنادق لصيقة بالمطار. فنادق لديها المرونة بتأجير الغرف بالساعة أو بـ 6 ساعات، إضافة إلى أن بعض شركات الطيران تضعها (توفير السكن) في خطة السفر وقيمة التذكرة، إذ من الصعب والمرهق أن ينتظر المسافر الرحلة التالية أكثر من 6 ساعات داخل صالة المطار.
مطار جدة الجديد تحده جنوبا محطة القطار ثم منطقة كبيرة تدعى «مدينة المطار»، والتي من المفترض أن تحتوي على فنادق وأسواق، منطقة كنت أتمنى أن يبدأ العمل فيها بالتوازي مع إنشاء المطار، وأعتقد أنه سيكون خطأ استراتيجيا إن تأخرنا سنوات أخرى في إنجازها، وأتمنى ألا يأتي أحد ويقول (يا أخي خلنا ننتهي من المطار أول ومشاكله)، أعتقد أننا في المرحلة الأخيرة من تجاوز تحديات المطار، وقد بدأنا نرى التشغيل والعمليات داخل مرافق المطار تسير بسلاسة وبوتيرة عالية.
ما أقترحه هو أن تطرح منطقة «مدينة المطار» للاستثمار ولكن بمفهوم وطريقة مختلفة، فالحاجة تستدعي الإنجاز في أقصر وقت وليس الظفر بأفضل عرض مالي مقدم من المستثمرين. فلو كان القرار بيدي، فسوف أقدم الأراضي للفنادق بأسعار تحفيزية بشرط أن يتم الإنجاز في أقصر وقت ممكن. إن تأخر تشغيل هذه المنطقة سوف ينتج عنه تأخر في نمو عدد مسافري الترانزيت، إذ ليس من المجدي أن أسافر ترانزيت لأسكن في فندق يقع في منطقة تكتظ بالحركة المرورية وبعيدة عن المطار.
مسافر الترانزيت يريد أن يحصل على قسط من الراحة خلال فترة توقفه، وأن يضمن اللحاق برحلته التالية بأسرع وقت. لذا مطار كبير بدون فنادق مجاورة مينفعش (المقال ينطبق أيضا على مطار الرياض).
ALSHAHRANI_1400@
الترانزيت والرحلات القصيرة أمر يستوجب توفر منطقة فنادق مجاورة للمطار، هذا شيء افتراضي تجده عنصرا مشتركا بين كل مطارات العالم التي تستهدف ركاب الترانزيت، وبجولة سريعة في قائمة أفضل 10 مطارات ترانزيت في العالم، لن تجد أقل من 10 فنادق لصيقة بالمطار. فنادق لديها المرونة بتأجير الغرف بالساعة أو بـ 6 ساعات، إضافة إلى أن بعض شركات الطيران تضعها (توفير السكن) في خطة السفر وقيمة التذكرة، إذ من الصعب والمرهق أن ينتظر المسافر الرحلة التالية أكثر من 6 ساعات داخل صالة المطار.
مطار جدة الجديد تحده جنوبا محطة القطار ثم منطقة كبيرة تدعى «مدينة المطار»، والتي من المفترض أن تحتوي على فنادق وأسواق، منطقة كنت أتمنى أن يبدأ العمل فيها بالتوازي مع إنشاء المطار، وأعتقد أنه سيكون خطأ استراتيجيا إن تأخرنا سنوات أخرى في إنجازها، وأتمنى ألا يأتي أحد ويقول (يا أخي خلنا ننتهي من المطار أول ومشاكله)، أعتقد أننا في المرحلة الأخيرة من تجاوز تحديات المطار، وقد بدأنا نرى التشغيل والعمليات داخل مرافق المطار تسير بسلاسة وبوتيرة عالية.
ما أقترحه هو أن تطرح منطقة «مدينة المطار» للاستثمار ولكن بمفهوم وطريقة مختلفة، فالحاجة تستدعي الإنجاز في أقصر وقت وليس الظفر بأفضل عرض مالي مقدم من المستثمرين. فلو كان القرار بيدي، فسوف أقدم الأراضي للفنادق بأسعار تحفيزية بشرط أن يتم الإنجاز في أقصر وقت ممكن. إن تأخر تشغيل هذه المنطقة سوف ينتج عنه تأخر في نمو عدد مسافري الترانزيت، إذ ليس من المجدي أن أسافر ترانزيت لأسكن في فندق يقع في منطقة تكتظ بالحركة المرورية وبعيدة عن المطار.
مسافر الترانزيت يريد أن يحصل على قسط من الراحة خلال فترة توقفه، وأن يضمن اللحاق برحلته التالية بأسرع وقت. لذا مطار كبير بدون فنادق مجاورة مينفعش (المقال ينطبق أيضا على مطار الرياض).
- مطار فرانكفورت 40
- مطار أمستردام 35
- مطار هانيدا »طوكيو« 35
- مطار هارتسفيلد جاكسون »أتلانتا« 53
- مطار دبي 32 فندقا
ALSHAHRANI_1400@
