مجلس الوزراء يوافق على اتفاقية تأسيس شركة المدفوعات الخليجية

الثلاثاء - 31 ديسمبر 2019

Tue - 31 Dec 2019

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة.

وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما ـ أيده الله ـ من الرئيسة سهلورق زودي، رئيسة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي.

ورحب مجلس الوزراء بتوقيع السعودية ودولة الكويت للاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة، ومذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي من المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة في الجانبين، مؤكدا أن ذلك يجسد جانبا من العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.

وأوضح وزير الإعلام تركي الشبانة أن المجلس استعرض إثر ذلك تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، مؤكدا ما توليه السعودية من اهتمام واسع ومتابعة لمعاناة المسلمين في ميانمار، مشيدا في هذا الصدد باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار "حالة حقوق الإنسان لمسلمي الروهينجا وغيرهم من الأقليات في ميانمار" والذي تقدمت به السعودية نيابة عن الدول الراعية له، وذلك انطلاقا من إيمانها بضرورة التوصل إلى حل لمأساتهم والاعتراف بحقهم في المواطنة والحياة الكريمة.

وتابع مجلس الوزراء البيان الختامي لاجتماع ممثلي المستقلين لقوى الثورة والمعارضة السورية، والذي عقد بالرياض، بمشاركة شخصيات وطنية سورية من جميع مكونات الشعب السوري، وما تضمنه من تأكيد على أهمية العملية السياسية لتحقيق انتقال سياسي وفق القرارات الدولية، وإدانة للإرهاب بأشكاله كافة، ومطالبة بخروج القوات الأجنبية والميليشيات، وفي مقدمتها الإيرانية، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ذلك، مؤكدا المجلس حرص السعودية على وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها وتماسك نسيجها الاجتماعي.

وبين وزير الإعلام أن المجلس نوه بالجهود التي توليها رئاسة أمن الدولة ومنسوبوها في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنين والمقيمين فيه، مشيرا في هذا السياق إلى الكشف عن عناصر إرهابية بالدمام يستقلون مركبة مفخخة لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة وإحباطها، والقضاء على اثنين منهم والقبض على الثالث.

وأعرب مجلس الوزراء عن شجب السعودية وإدانتها للهجمات التي شنتها ميليشيات إرهابية مدعومة من النظام الإيراني ضد القوات الأمريكية الموجودة في العراق ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أن هذه الهجمات الإرهابية تنتهك سيادة العراق وتمس أمنه واستقراره، وتؤثر بصورة مباشرة على جهود مكافحة الإرهاب، مما يستلزم دعم جهود التعاون بين الحكومة العراقية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال التحقيق في حادثة الهجوم الذي استهدف قاعدة عراقية بالقرب من كركوك، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار الأعمال العدائية المدعومة من النظام الإيراني.

كما جدد المجلس إدانة السعودية واستنكارها للهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا شمال بوركينا فاسو، والتفجير الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، وأديا إلى سقوط العشرات من المدنيين ورجال الأمن قتلى وجرحى، وتأكيد موقف السعودية الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، معبرا عن تعازيه ومواساته لحكومتي وشعبي الصومال وبوركينا فاسو، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وأصدر مجلس الوزراء القرارات التالية:

أولا:

قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين السعودية وجمهورية العراق حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.

ثانيا:

الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في السعودية والإدارة الوطنية للملكية الفكرية بجمهورية الصين الشعبية.

ثالثا:

قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، للتعاون في مجالات التنمية الزراعية والاستدامة البيئية.

رابعا:

قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية تأسيس شركة المدفوعات الخليجية.

خامسا:

قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية وإدارة الضرائب الاتحادية في روسيا الاتحادية للتعاون الفني في مجال الإدارة الضريبية.

سادسا:

قرر مجلس الوزراء تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب التونسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة في الجمهورية التونسية للتعاون الصناعي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

سابعا:

قرر مجلس الوزراء تفويض وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أو من ينيبه، بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية الأرجنتين في مجال خدمات النقل الجوي، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثامنا:

الموافقة على اتفاق تعاون بين حكومة السعودية وحكومة الجمهورية الإسلامية الباكستانية في مجال الرياضة.

تاسعا:

قرر مجلس الوزراء نقل نشاط التراث الوطني، من حيث المبدأ، من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة الثقافة.

عاشرا:

قرر مجلس الوزراء تعيين الدكتور عبدالرحمن بن صالح آل عبيد وعبدالعزيز بن ناصر السريع والمهندس عادل بن علي الغامدي، أعضاء في مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة من رجال الأعمال.

حادي عشر:

قرر مجلس الوزراء تعيين الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم والمهندس علي بن عايض القرني والدكتور وليد بن محمد زاهد، أعضاء في مجلس إدارة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي من المختصين وذوي الخبرة في مجال عمل المركز.

واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.