توقع أداء متباين للمؤشر مع ضعف البيانات وتقلب الأسواق العالمية
الأحد - 19 يونيو 2016
Sun - 19 Jun 2016
وبين الوهيبي أن قطاع التجزئة يتداول بمكرر ربحية أعلى من السوق عند 19 مرة وقد تراجع بواقع 300 نقطة خلال نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بعد كسر مستويات 10600 نقطة، لتبقى مستويات 10400 نقطة أهم مناطق الدعم الأولى للقطاع على المدى القريب.
وأشار إلى أن قطاع الاستثمار الصناعي دخل في موجة خماسية هابطة بعد أن أكمل موجته التصحيحية الصاعدة عند مستويات 6714 نقطة، ومن الواضح أن الموجة الهابطة ذات زخم أقل من الخماسية السابقة، وقد لا تكسر قاعها السابق عند مستويات 6289 نقطة أو تتجاوزه بقليل إلى 6190 نقطة.
وأوضح أن قطاع الاستثمار المتعدد إذا استطاع الثبات أعلى من مستويات 2593 نقطة فإن هدفه المتوقع عند مناطق 2750 نقطة، أما إذا لم يستطع الثبات عندها فإن أول عملية تراجع تستهدف مناطق 2540 نقطة.
وأفاد محلل الأسواق المالية فيصل السوادي أن المؤشر العام ما زال يسير داخل نموذج إيجابي قصير الأجل يسمى الراية منذ نهاية أبريل الماضي، وما حدث من تراجعات نهاية الأسبوع الماضي تعدّ طبيعية بعد ملامسة سقف نموذج الراية، ومن المرجح عودة المؤشر داخل النموذج بشكل هابط إلى مستويات 6400 نقطة، مبينا أن اكتمال الإيجابية يأتي في حال اختراق النموذج الحالي للوصول إلى مستويات 6800 نقطة.
وأشار السوادي إلى أن قطاع المصارف والخدمات المالية يتحرك في مسار جانبي وبشكل هادئ ما بين مستويات 14150 - 14650 نقطة، ولا توجد إشارات فنية واضحة على القطاع لاتخاذ اتجاه مستقبلي في الوقت الحالي، لذا يتوقع استمرار هذه الحركة ما بين هذه المستويات في نطاق ضيق.
وبين أن قطاع الصناعات البتروكيماوية دخل مرحلة إعادة اختبار لخط الاتجاه الصاعد الذي أصبح يشكل مستوى مقاومة في الوقت الراهن، وتبقى مستويات 4300 نقطة و4600 نقطة هي المناطق الفنية التي ستحدد اتجاه القطاع أم كمستويات دعم أو مقاومة.
وفيما يخص قطاع الاسمنت أشار إلى أن مستويات 4250 نقطة ما زالت تمثل مناطق دعم ممتاز لحركة القطاع الذي كون عدة ارتدادات مهمة لتعطي قوة لهذا المستوى، ومن المتوقع خلال الأسابيع المقبلة إعادة ملامسة مستوى المقاومة عند 6 آلاف نقطة نظرا لعدم وجود أية إشارات سلبية في حركة القطاع.
أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوع الماضي على تراجعات في جميع مكوناتها الرئيسة، والمتمثلة في قيم وأحجام التداول وعدد الصفقات بالإضافة إلى المؤشرات التقنية، ومن المتوقع أن تدخل تعاملاتها الأسبوع الحالي في أداء متباين نتيجة ضعف البيانات الداخلية وتقلبات الأسواق المالية العالمية والتي شتت المتعاملين والمستثمرين ما بين العائد والمخاطرة.
وشهدت السوق ارتفاع قطاع واحد فقط الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة بلغت 18.3%، في حين تراجع 13 قطاعا أبرزها الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة بلغت 3.2%. وعلى صعيد الأسهم فقد ارتفعت أسهم 39 شركة مقابل تراجع أسهم 126 شركة.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة