7 معايير تفتقدها المسارات الخاصة بذوي الإعاقة البصرية

الاحد - 19 يونيو 2016

Sun - 19 Jun 2016

u0645u0643u0641u0648u0641 u064au062du0645u0644 u0627u0644u0639u0635u0627 u0627u0644u0628u064au0636u0627u0621 u0641u064a u0627u0644u0645u0633u0627u0631u0627u062a u0627u0644u0645u062eu0635u0635u0629   (u0645u0643u0629)
مكفوف يحمل العصا البيضاء في المسارات المخصصة (مكة)
تعالت أصوات عدد من المكفوفين وخبراء التأهيل ضد أمانات المناطق، مطالبينها باتباع المعايير والمقاييس العالمية المتعلقة بتهيئة البيئة للوصول الشامل، مشيرين إلى أن ما تنفذه أمانة جدة من مشاريع لذوي الإعاقة بشكل عام لا يواكب طموحات ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدوا لـ «مكة» أن تلك المشاريع تفتقد لسبعة معايير مهمة وجب الأخذ بها على الرغم من الجهود التي تبذلها أمانة جدة لتقديم الخدمات للمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة في الحدائق والأماكن العامة.



وأوضح عضو مجلس إدارة إبصار الخيرية والناشط في الإعاقة البصرية محمد توفيق بلو، أن بعض المشاريع التي تنفذها بعض الأمانات في المناطق لذوي الاحتياجات الخاصة بعيدة عن «الوصول الشامل» المنشود لذوي الإعاقة، مطالبا بالاستفادة من خبرات الدول التي نجحت في الوصول الشامل بفعل اكتساب خبرات الدول المهتمة بهذا الشأن، وأن يكون هناك تواصل مع ذوي الإعاقة المعني بالخدمة لمعرفة احتياجاته من المشروع الذي ستخسر الدولة عليه كثيرا ومن ثم تجد أنه لا يؤدي الغرض من إنشائه.

وأكد بلو أن مشاريع أمانة جدة لذوي الإعاقة لا تواكب الطموحات، على اعتبار أن من فكر بها ونفذها لا يمت للإعاقة بصلة، مستشهدا بـ «حديقة الإرادة» أولى النماذج التي يرى أن إنشاءها عكس التوجهات العالمية في دمج المعاقين بالمجتمع والظروف الواقعية لاحتياجاتهم وطرق ترفيههم.

وطالب بإعادة تأهيل الحدائق العامة بمحافظات المملكة لتكون ميسرة بالوصول الشامل، مضيفا أن غالبية الأسر تعاني عدم الاستمتاع بالحدائق والخروج للتنزه على اعتبار وجود ذوي الإعاقة والمسنين، مشيرا إلى أنه كشخص «كفيف» يمر بهذه المعاناة.

وعن المشروع الأخير «ممشى المكفوفين» والذي تنفذه أمانة جدة بالتعاون مع جمعية إبصار الخيرية، أشار بلو إلى أن مثل هذه المشاريع تسيء إلى الفكر الهندسي للوصول الشامل لذوي الإعاقة البصرية، خلاف تكريسها لعزل ذوي الإعاقة البصرية عن المجتمع.

وبين أن جمعية إبصار في الوقت الحالي تفتقر إلى الخبرات الفنية والبشرية التي بإمكانها تقييم أو تقديم الاستشارات المتعلقة بسهولة الوصول الشامل لذوي الإعاقة البصرية وفق المعايير والمواصفات الدولية التي تعتمد على فكر تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بالمشي بأمن وسلامة، بالاعتماد الذاتي عبر عصي التحسس والحركة أو المشي مع المرشد أو تباين الألوان وفق المهارات المتوفرة لديهم.

من جانبه طالب يوسف مرزوق - أحد المكفوفين- المجتمع باحترام منافع المواقع الخاصة بالمعاقين كمواقف السيارات الخاصة بهم، وأماكن السير، والتسوق، وقضاء احتياجاتهم، مشيرا إلى أنه قد حان الوقت لتشريع قوانين ملزمة باحترام هذه المنافع.

من جهته، أوضح المستشار في مجال التأهيل وتهيئة البيئة لذوي الاحتياجات الخاصة طارق إمام أن الغرض من تهيئة البيئة لذوي الإعاقة السمعية والحركية والبصرية هو تعويض كل شخص يفتقد قدرات معينة، وجعله قادرا على مواصلة حياته اليومية بالاعتماد على نفسه بيسر وأمان واستقلالية دون الاعتماد على الآخرين.

وأضاف أن تهيئة البيئة تعنى بتسهيل الوصول الشامل إلى الخدمات والمنافع التي يقصدها الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة والمتعددة وأيضا كبار السن.



  1. ضرورة مراعاة عنصر الأمان بالنسبة لمواقف السيارات الخاصة بالممشى

  2. العمل على سرعة إضافة مطبات اصطناعية عدة لتقليل سرعة السيارات بجوار المواقف

  3. تزويد المساحة المخصصة للمكفوفين بلوحات إرشادية لاستدلال مرافق الكفيف عن الموقع المهيأة

  4. استبدال المواد المصنعة منها المسارات بمواد أخرى مطابقة للمواصفات والمقاييس بحيث لا تتأثر بعوامل التعرية الخارجية وتفككها من الأرضية

  5. تغيير اللون بألوان فسفورية تتماشى مع ضعاف البصر

  6. تزويد الموقع بخرائط توضيحية عدة للكفيف (لغة برايل) للاستدلال عن نقاط البداية والمسافات المقطوعة والمتبقية للمسار أثناء المشي

  7. اتباع المعايير والمقاييس العالمية المتعلقة بتهيئة البيئة عند تنفيذ هذه الأعمال لسلامة مستخدميها ونجاح الغرض منها