250 ألف شتلة من الشورى لحفظ بيئة ينبع البحرية

الأحد - 19 يونيو 2016

Sun - 19 Jun 2016

u0634u062au0644u0627u062a u0623u0634u062cu0627u0631 u0627u0644u0634u0648u0631u0649 u0627u0644u0645u0632u0631u0648u0639u0629                                          (u0645u0643u0629)
شتلات أشجار الشورى المزروعة (مكة)
أنهت وزارة البيئة والمياه والزراعة تنفيذ مشروع نقل وزراعة 250 ألف شتلة من أشجار الشورى (المانجروف) في ينبع، وذلك للحفاظ على البيئة البحرية والثروة السمكية.

وأوضح وكيل الوزارة للثروة السمكية المهندس أحمد العيادة أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع أخرى على سواحل المملكة التي تزيد على 2400 كلم على الساحل الغربي والساحل الشرقي بهدف زيادة الغطاء النباتي على الشواطئ البحرية للإسهام في استدامة الثروة السمكية.

وأشار إلى أن أهمية أشجار الشورى على البيئات الطبيعية على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي كونها تنمو وتتكاثر على الشريط الساحلي وتستمد غذاءها ونشاطها من مياه البحر المالحة، لأنها من النباتات الملحية وتتأقلم مع درجات الملوحة العالية، وتثبت تربة الشواطئ من الانجراف لتمنع بذلك تآكل الشواطئ البحرية، وتحمي صغار الأسماك والقشريات بين جذورها حتى تكبر وتنمو وتستطيع الدفاع عن نفسها في مياه البحر المفتوح لتساعد على تزويد المخازين السمكية بشكل مباشر.

وأضاف أن المانجروف تعد مكانا آمنا لتعشيش الطيور البحرية ووضع بيضها ورعاية صغارها، إضافة إلى ذلك تمتص هذه الأشجار غاز ثاني أكسيد الكربون وتفرز غاز الأكسجين أثناء عملية البناء الضوئي مما يساعد في التوازن البيئي، مشيرا إلى وجود نوعين في المملكة الأول يوجد على السواحل الشرقية والغربية، والآخر يوجد في جزيرة فرسان.

ولفت إلى أن الوزارة زرعت خلال السنوات الأخيرة 1.5 مليون شتلة من المانجروف، ومستمرة في برنامجها للمحافظة على بيئات هذه الأشجار واستزراعها وإعادة تأهيل المتدهور منها لما لها من فوائد على البيئة البحرية والثروة السمكية.