احتدام الجدل بين مؤيدي ومعارضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

الجمعة - 17 يونيو 2016

Fri - 17 Jun 2016

u0632u0639u064au0645 u062du0632u0628 u0627u0644u0627u0633u062au0642u0644u0627u0644 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0644u0644u0635u062du0641u064au064au0646 u0641u064a u0644u0646u062fu0646 (u0623 u0641 u0628)
زعيم حزب الاستقلال متحدثا للصحفيين في لندن (أ ف ب)
قبل أسبوع من الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يلعب المؤيدون والمعارضون آخر أوراقهم، حيث يكشف رئيس حزب يوكيب المناهض لأوروبا نايجل فاراج عن ملصق جديد للحملة فيما يلقي وزير المالية جورج اوزبورن كلمة أمام أوساط المال في لندن.

وأعلنت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أمس بشكل واضح تأييدها للبقاء في الاتحاد محذرة من أن الخروج من أوروبا سيلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد.

وقال فاراج "أريد أن يدرك الناس أن هذا الاستفتاء يشهد منافسة بين الأشخاص العاديين والسلطة" عند انضمامه في لندن إلى مجموعة من صيادي الأسماك في نهر التايمز لتشجيع الخروج من الاتحاد الأوروبي وهي الفرضية التي دفعت برئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى التهديد بإجراءات تقشفية جديدة.

هدفت المبادرة إلى التنديد بالصعوبات التي يواجهها صيادو الأسماك بسبب الحصص التي تحددها بروكسل.

وكتب على إحدى اللافتات "المغادرة هي الحل الوحيد" فيما كان متظاهرون من المعسكر الآخر على متن سفن أخرى يطالبون بالبقاء في الاتحاد. وكان بين المؤيدين الموسيقي الأيرلندي بوب جيلدوف الذي وصف فاراج بأنه "محتال" متهما إياه بأنه لم يشارك "إلا في اجتماع واحد من أصل 43 عقدتها لجنة صيد الأسماك في البرلمان الأوروبي".

وأصبح مؤيدو المغادرة يشعرون أنهم في موقع قوي بعد سلسلة استطلاعات رأي في مصلحتهم رغم أن الأخير الذي أجراه معهد "كوم.ريس" أظهر مجددا تقدم مؤيدي البقاء في أوروبا نقطة واحدة.

وتخوفا من أفق الخروج من الاتحاد الأوروبي وجه مناصرو الإبقاء على الوضع القائم يتقدمهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تحذيرات جديدة من العواقب الاقتصادية للخروج من الاتحاد.

وهكذا أعلن وزير المالية جورج اوزبورن أن الخروج يمكن أن يؤدي إلى تطبيق "موازنة طوارئ" تقود إلى زيادة الضرائب وخفض النفقات لتعويض ثغرة بقيمة 30 مليار جنيه استرليني. وحذر اوزبورن من أن المدارس والمستشفيات والجيش قد يخفض تمويلها قائلا إن "مغادرة الاتحاد الأوروبي ستطال الاستثمارات وستسيء إلى العائلات والاقتصاد البريطاني".

في الإطار نفسه عدّت فايننشال تايمز أن الكلفة الاقتصادية للخروج من الاتحاد ستكون "كبيرة جدا". وكتبت "نحن بريطانيا العظمى ولن نعود إلى إنجلترا الصغيرة. علينا المشاركة في صنع عالم أكثر ازدهارا وأمنا. علينا التصويت من أجل البقاء".



"الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد كان أحد أسباب قرار الاحتياطي ترك معدلات الفائدة بدون تغيير".

جانيت يلين - رئيسة بنك الاحتياط الأمريكي



"إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيشكل كارثة وأسوأ ما يمكن أن يحصل للاتحاد الأوروبي".

ماريانو راخوي - رئيس الحكومة الإسبانية