جامعة جازان تناقش الدراسات الأثرية

ألقى أمس عدد من الباحثين والدارسين في مجال الآثار بالسعودية على مسرح قاعة الاحتفالات الكبرى بالإدارة العليا لجامعة جازان، الضوء على تاريخ وآثار جازان، وذلك في إطار فعاليات الملتقى العلمي الخامس للجمعية السعودية للدراسات الأثرية

وقال عضو مجلس الشورى الأمين العام لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الأثرية، الدكتور أحمد الزيلعي، في كلمة ألقاها في افتتاح الملتقى الذي كان برعاية وكيل الجامعة الدكتور حسن الحازمي وحضور رئيس الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الدكتور عبدالعزيز الغزي، إن الملتقى يعد فرصة للتعرف على تاريخ جازان المتصل بحلقات، مطالبا إدارة الجامعة بالموافقة على افتتاح فرع للجمعية تحت إشراف قسم السياحة والآثار، وبدورها أبدت الجامعة موافقتها على لسان وكيلها حسن الحازمي

ومن جانبه أوضح رئيس قسم السياحة والآثار بالجامعة الدكتور فيصل الطميحي أن الجامعة تسعد باستضافتها لهذا المؤتمر العلمي للجمعية في دورته الخامسة والذي يعقد للمرة الأولى خارج أسوار منطقة الرياض، داعيا الجميع للاستفادة من هذا الملتقى العلمي الذي تعقده الجمعية بشكل سنوي لما يقدمه من أبحاث ودراسات وورق عمل تناقش كثيرا من المواضيع التراثية في مختلف الجوانب والعصور، وتلقي الضوء على تاريخ وآثار المنطقة

ثم انطلقت الجلسات العلمية للملتقى والتي قدم خلالها عدد من الباحثين أوراقهم العلمية

كما شهد الملتقى توقيع عدد من الكتب العلمية في مجال الدراسات الأثرية، حيث وقع أستاذ الآثار بجامعة الملك سعود الدكتور سليمان الذيب أحد كتبه العلمية في هذا المجال، كما وقع عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ محمد الفيصل كتابه بعنوان «التجربة السعودية في البحث والتنقيب عن الآثار رحلة قصر غيلان التاريخي أنموذجا»

وستشمل فعاليات الملتقى العلمي للجمعية الذي يستمر حتى غد عددا من الزيارات الميدانية للمواقع الأثرية بالمنطقة، والتي تبدأ بموقع القرية التراثية في الكورنيش الجنوبي والقلعة الدوسرية والمدينة الاقتصادية في بيش، وعثر الأثري بصبيا