خبراء ينادون بسيادة التنمية من أجل بيئة مدن عصرية

تواصلت لليوم الثاني فعاليات «المؤتمر العالمي الرابع بيئة المدن 2014» بمركز الملك فهد بالرياض تحت عنوان «عمارة البيئة لتعزيز التنمية المستدامة للمدن»

تواصلت لليوم الثاني فعاليات «المؤتمر العالمي الرابع بيئة المدن 2014» بمركز الملك فهد بالرياض تحت عنوان «عمارة البيئة لتعزيز التنمية المستدامة للمدن»

الاثنين - 22 ديسمبر 2014

Mon - 22 Dec 2014



تواصلت لليوم الثاني فعاليات «المؤتمر العالمي الرابع بيئة المدن 2014» بمركز الملك فهد بالرياض تحت عنوان «عمارة البيئة لتعزيز التنمية المستدامة للمدن».

وقدم مساعد عميد كلية التصميم الحضري وتصميم المواقع بجامعة القاهرة خالد العدلي خلال جلسة «استراتيجيات عمارة البيئة»، ورقة بعنوان المتنزهات الحضرية كنهج لتخطيط المدن المستدامة، أوضح من خلالها ضرورة سيادة التنمية المستدامة للمدن من أجل بيئة مدن عصرية تلبي تطلعات المستقبل وتلائم حاجات الأجيال القادمة.

وأشار المساعد بكلية العمارة البيئية بالجامعة النرويجية بأوسلو ديني روجيري من خلال المحاضرة الثانية التي حملت عنوان «من الاستدامة إلى المرونة ووضع التصميمات البيئية الداعمة لبيئة المدن»، إلى الأبعاد الاجتماعية للتصميم الحضري والبيئي وما يتعلق بها في سباق المجتمعات المختلطة.

بينما قدم المحاضر مهندس عمارة البيئة بالمعهد الأسترالي لمهندسي alia-udi بيتر إسكوت ورقة علمية في ختام الجلسة الأولى بعنوان التخلص من مخاوف التصميمات البيئية وتقنيات المساحة العامة، تحدث فيها عن مبادئ التخطيط والتصميم ذات الصلة بالأمن والسلامة.

وخلال الجلسة الثانية للمؤتمر، ناقش الخبراء محور التكنولوجيا وعمارة البيئة (تصميم وتنسيق المواقع) بمحاضرة خصصها ريشارد هينديل المساعد بقسم العمارة البيئية والتخطيط البيئي بجامعة كليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية لـ»نمذجة المستقبل، الابتكارات في مجال تصميم المواقع الطبيعية والبنية التحتية».

ثم قدم رئيس قسم علوم الأرض والبيئة بجامعة اليرموك إربد بالأردن مهيب عواودة، ورقة عمل بعنوان «استخدام نظم المعلومات الجغرافية في عمارة البيئة» طرح من خلالها دراسة عن استدامة المدن باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في عمارة البيئة كوسيلة ناجحة لتطوير ممارسة هندسة المناظر الطبيعية وتصميم المواقع.

واختتمت الجلسات بورقة علمية بعنوان «تطبيق ممارسات أساليب استخدامات المياه المستدامة بيئيا كأساس للمساحات العامة الجديدة»، قدمها مهندس عمارة البيئة بجامعة أونتاريو، إيان بروس دانس.