المدير العام للأندية الأدبية: اللائحة تمنع التكتلات
الاثنين - 13 يونيو 2016
Mon - 13 Jun 2016
أكد عدد من أعضاء الأندية الأدبية على أن شرط المؤهل العلمي في اللغات وآدابها أتاح لكثير ممن لا يحملون الهم الثقافي الدخول إلى الأندية. وأوضح المدير العام للأندية الأدبية منصور الفائز بأن اللائحة تتضمن بنودا تمنع التكتلات.
وأشار محمد الحمد عضو في لجنة اللائحة السابقة إلى أنه وضعت استمارة مع اللائحة لتقنين الدخول للجمعية العمومية ولكن بعد أن أرسلتها الوزارة للأندية الأدبية اعترض بعض أعضاء مجالسها مما أدى لإلغائها.
«اعتراضي على اللائحة أنها أتاحت لمن لا يحملون الهم الثقافي الترشح لعضوية المجالس الأدبية وهذا سيؤثر على المشهد الثقافي، الوزارة كانت لها تجربة غير ناجحة في الدورة الماضية، حيث لم نر في مجالس الإدارات أسماء ثقافية مؤثرة، وفي حال لم يتم تعديل اللائحة ستكرر المشكلة في الانتخابات المقبلة، خاصة أن الوزارة اعتمدت على معيار لا يتيح للمثقف الحقيقي الدخول للمجالس. وإجراء الانتخابات في هذه الفترة إجهاض متعمد لهيئة الثقافة التي أعلن عن تأسيسها قبل فترة وجيزة، ونحن لا نريد أن تفشل الهيئة بسبب اجتهادات غير موفقة».
الدكتور مفرح الرشيدي - عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي
«غيرت اللائحة مما أفقدها روحها وجعلها تتعارض في كثير من بنودها، وخاصة المادة التي تتعلق بعضويات الجمعية العمومية فبعد أن اتفق أعضاء اللجنة على أنها هي محور الخلل لأنها لا تحدد أعضاء الجمعية وفق معيار ثقافي، حاولنا بجهود مكثفة استبدالها بمعايير دقيقة ترتبط بالدور الثقافي والإنتاج الأدبي، وتحدد حدا أدنى لذلك عبر استمارة العضوية إلا أنه لم يوضع لها أي بديل يعوض دورها، ولذلك تكررت فضائح الحشد البعيد عن الانتماء الثقافي في الدورة التالية. النادي يرتكز على جمعية عمومية لذلك وضعنا مادة تنص على انتخاب منسق من بين أعضاء الجمعية العمومية، ليكون حلقة الوصل بين الأعضاء ومجلس الإدارة إلا أنه نسف هو الآخر مما سيؤدي إلى الاستمرار في تحييد الجمعية العمومية وإضعاف دورها ويترك النادي كاملا تحت تصرف مجلس الإدارة».
محمد الحمد – عضو في لجنة اللائحة السابقة
«هناك لجنة إشرافية ولجنة الفرز ترصدان كل المخالفات، ويبدأ عملها بعد انتهاء الترشيح. فاللائحة تحتوي على مواد تمنع جميع التكتلات. وتسمح لكل من يمتلك مؤهلا علميا يتصل باللغات وآدابها بالدخول للجمعية العمومية، والأندية الأدبية هي المعنية بتطبيق اللائحة على المتقدمين لعضوية النادي بنوعيها العاملة والمشاركة».
منصور الفائز - المدير العام للأندية الأدبية
وأشار محمد الحمد عضو في لجنة اللائحة السابقة إلى أنه وضعت استمارة مع اللائحة لتقنين الدخول للجمعية العمومية ولكن بعد أن أرسلتها الوزارة للأندية الأدبية اعترض بعض أعضاء مجالسها مما أدى لإلغائها.
«اعتراضي على اللائحة أنها أتاحت لمن لا يحملون الهم الثقافي الترشح لعضوية المجالس الأدبية وهذا سيؤثر على المشهد الثقافي، الوزارة كانت لها تجربة غير ناجحة في الدورة الماضية، حيث لم نر في مجالس الإدارات أسماء ثقافية مؤثرة، وفي حال لم يتم تعديل اللائحة ستكرر المشكلة في الانتخابات المقبلة، خاصة أن الوزارة اعتمدت على معيار لا يتيح للمثقف الحقيقي الدخول للمجالس. وإجراء الانتخابات في هذه الفترة إجهاض متعمد لهيئة الثقافة التي أعلن عن تأسيسها قبل فترة وجيزة، ونحن لا نريد أن تفشل الهيئة بسبب اجتهادات غير موفقة».
الدكتور مفرح الرشيدي - عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي
«غيرت اللائحة مما أفقدها روحها وجعلها تتعارض في كثير من بنودها، وخاصة المادة التي تتعلق بعضويات الجمعية العمومية فبعد أن اتفق أعضاء اللجنة على أنها هي محور الخلل لأنها لا تحدد أعضاء الجمعية وفق معيار ثقافي، حاولنا بجهود مكثفة استبدالها بمعايير دقيقة ترتبط بالدور الثقافي والإنتاج الأدبي، وتحدد حدا أدنى لذلك عبر استمارة العضوية إلا أنه لم يوضع لها أي بديل يعوض دورها، ولذلك تكررت فضائح الحشد البعيد عن الانتماء الثقافي في الدورة التالية. النادي يرتكز على جمعية عمومية لذلك وضعنا مادة تنص على انتخاب منسق من بين أعضاء الجمعية العمومية، ليكون حلقة الوصل بين الأعضاء ومجلس الإدارة إلا أنه نسف هو الآخر مما سيؤدي إلى الاستمرار في تحييد الجمعية العمومية وإضعاف دورها ويترك النادي كاملا تحت تصرف مجلس الإدارة».
محمد الحمد – عضو في لجنة اللائحة السابقة
«هناك لجنة إشرافية ولجنة الفرز ترصدان كل المخالفات، ويبدأ عملها بعد انتهاء الترشيح. فاللائحة تحتوي على مواد تمنع جميع التكتلات. وتسمح لكل من يمتلك مؤهلا علميا يتصل باللغات وآدابها بالدخول للجمعية العمومية، والأندية الأدبية هي المعنية بتطبيق اللائحة على المتقدمين لعضوية النادي بنوعيها العاملة والمشاركة».
منصور الفائز - المدير العام للأندية الأدبية
