ابنتا الوزير

حققت أمل ودلال ابنتا وزير العمل عادل فقيه، أول أكاديمية متخصصة لتعليم الأطفال فنون الطهو وفق أدوات متخصصة وآمنة للأطفال
وتقول أمل فقيه ذات الـ26 ربيعا «إن حبها للطهي هو ما دفعها بعد تخرجها من الثانوية العامة إلى خوض مضمار الطهي لتصبح طاهية تعد كثيرا من الأطباق في المنزل»
وتوضح «قررنا تأسيس أكاديمية الطهاة الصغار مع شقيقتي دلال وافتتحناها قبل عام ونصف في أحد الشوارع المتفرعة من طريق الملك،

حققت أمل ودلال ابنتا وزير العمل عادل فقيه، أول أكاديمية متخصصة لتعليم الأطفال فنون الطهو وفق أدوات متخصصة وآمنة للأطفال
وتقول أمل فقيه ذات الـ26 ربيعا «إن حبها للطهي هو ما دفعها بعد تخرجها من الثانوية العامة إلى خوض مضمار الطهي لتصبح طاهية تعد كثيرا من الأطباق في المنزل»
وتوضح «قررنا تأسيس أكاديمية الطهاة الصغار مع شقيقتي دلال وافتتحناها قبل عام ونصف في أحد الشوارع المتفرعة من طريق الملك،

الخميس - 27 فبراير 2014

Thu - 27 Feb 2014



حققت أمل ودلال ابنتا وزير العمل عادل فقيه، أول أكاديمية متخصصة لتعليم الأطفال فنون الطهو وفق أدوات متخصصة وآمنة للأطفال

وتقول أمل فقيه ذات الـ26 ربيعا «إن حبها للطهي هو ما دفعها بعد تخرجها من الثانوية العامة إلى خوض مضمار الطهي لتصبح طاهية تعد كثيرا من الأطباق في المنزل»

وتوضح «قررنا تأسيس أكاديمية الطهاة الصغار مع شقيقتي دلال وافتتحناها قبل عام ونصف في أحد الشوارع المتفرعة من طريق الملك، وتهتم بتعليم الأطفال فنون الطهو من عمر 4 سنوات وحتى 16 عاما للفتيات، والبنين حتى 8 أعوام، ونهدف إلى تأهيل البنات ليصبحن زوجات ماهرات بفنون الطبخ وممارسة الهواة لهذه المهنة، وإعدادهم ليصبحوا طهاة معتمدين في المستقبل»

وتشير إلى أن أكاديمية الطهاة تقدم برامج عدة حيث تقول «برامجنا ترفيهية تعليمية نعلم فيها الأطفال جميع ما يتعلق بالطهو للصغار، وتتميز بأنها لا تقتصر على تعليم الأطفال إعداد الساندويتشات والمأكولات الخفيفة، بل تتعداها إلى تعليمهم الاستمتاع بفن الطبخ وقيمته الغذائية في بيئة آمنة ومهيأة وملائمة لاحتياجاتهم، وسوف نضيف برنامجا يسمى «ماستر شيف» يحصلون من خلاله على أشرطة معينة تؤهلهم للحصول على ميدالية ذهبية لاعتمادهم كطهاة»، موضحة أن جميع الأدوات المستخدمة في الطهي آمنة وبلاستيكية وتعمل بجودة عالية وقد تم جلبها من أمريكا

وتضيف ابنة وزير العمل «تؤهل الأكاديمية الصغار في مبادئ الطبخ من خلال المشاركة في إعداد وصفات حقيقية لأطباق شهية يستمتعون بتناولها في نهاية كل ورشة عمل إضافة إلى أهم ما سوف يتعلمونه من أسس السلامة والاتيكيت والحساب والعلوم في جو من المتعة والمرح، وفي أوقات تناسبهم بعد الدوام المدرسي في حصة أسبوعية واحدة»

وتطمح فقيه مستقبلا بعد نجاحها في هذه التجربة وامتلاك الخبرة في الأمور التجارية إلى فتح أكاديمية أخرى متخصصة بتعليم فنون الطهي للكبار ليصبحوا طهاة ماهرين بإمكانهم التجارة فيها، «مثل طفلة تبلغ من العمر 12 سنة تعلمت فنون الطهو لدينا، وأصبحت تتاجر في بيع الكوكيز من منزلها وتعد عجينة الباستا بنفسها «

وتقول فقيه «إن الانضمام إلى نادي الطهاة الصغار يتطلب اشتراكا شهريا في الأكاديمية في صفوف الطبخ الأسبوعية بعد المدرسة ونوادي الإجازات والرحلات المدرسية وصفوف خاصة بالصغار من «4 - 6» والنوادي الصيفية والمبيعات المتنوعة وحفلات النجاح وأعياد الميلاد إضافة إلى إمكانية إحضار مجموعة من الهواة الصغار لحضور صفوف طبخ خاصة تصممها الأكاديمية، والاحتفال وسط الطهاة الصغار المنشغلين بعمل البيتزا والمشاركة في ابتكار وطبخ أطباقهم الخاصة خلال تسعين دقيقة»