8 لوحات عن يوميات الفتاة الشملولة في بيت باعشن

السبت - 11 يونيو 2016

Sat - 11 Jun 2016

u0645u0627u0632u0646 u0641u0644u0645u0628u0627u0646 u0648u0625u064au0645u0627u0646 u0627u0644u0623u0634u0642u0631 u0645u0639 u0623u062du062f u0627u0644u0632u0648u0627u0631 u0641u064a u0627u0644u0645u0639u0631u0636       (u0645u0643u0629)
مازن فلمبان وإيمان الأشقر مع أحد الزوار في المعرض (مكة)
يشغل المصور الفوتوجرافي مازن فلمبان إحدى حجرات الطابق الثاني في بيت باعشن العتيق بالمنطقة التاريخية بجدة، وضمن مهرجان رمضاننا كدا3 افتتح معرضه الفوتوجرافي والذي حفل بعدة صور درامية عمل على تجهيز السينوجراف الخاص بها لتحاكي إحدى تفاصيل الحياة اليومية القديمة.

وتبرز الصور الثماني التي يعرضها الفنان لفتاة في مقتبل العمر تعمل في كل صورة على شأن من شؤون البيت، من كنس أرضية الدار وتجهيز الشاي وغسل الملابس وتجهيز الطعام، وغير ذلك من الأعمال المنزلية.

وأشار فلمبان إلى وجود الفتاة في البيوت القديمة وهي الكبرى غالبا، تتحمل مسؤولية الأعمال المنزلية، وقال «كانت جداتنا تطلق عليها مسمى الشملولة، وهو لقب شعبي يقصد به وصف الفتاة بالهمة والنشاط والاستحسان من قبل الجميع، وذلك لقيامها بمسؤولية ترتيب البيت بغية توفير الراحة لوالدتها ومساعدتها في أعباء العمل المنزلي اليومي».

وأضاف المصور، بأنه تقصى تلك التفاصيل من خلال ما يروى له من جداته وعماته، مبينا أنه وجد تجسيد «البنت الشملولة» جديرا بالاشتغال عليه، فعمل على تحضير البيئة التي تحاكي تلك السلوكيات الإيجابية، وطلب من إحدى قريباته الصغيرات أداء الدور. موضحا أنه تعمد إظهار الصور بالأبيض والأسود لإعطاء الموضوع بعدا تاريخيا، إضافة إلى اختصار هذين اللونين لكثير من التفاصيل، وتجعل تركيز المتلقي منصبا على موضوع الصورة.

من جهتها قالت زائرة المعرض الكاتبة الدكتورة إيمان الأشقر «الصور تعكس بالفعل بعض التفاصيل التي كنا نعيشها في بيوتنا في الماضي، وهي بقدر ما تحمله من إعادة الذاكرة لتلك الأيام بقدر ما تحث بشكل غير مباشر على نواح تربوية وسلوكية ينبغي أن تتحلى بها الفتيات الناشئات في عصرنا الحالي»، مؤكدة على أهمية أن يتعلمن تلك العادات، ولو بشكل طفيف، اقتداء بالأمهات في السابق.

الأكثر قراءة