أفضل قدوة
الخميس - 09 يونيو 2016
Thu - 09 Jun 2016
نبي الرحمة محمد - صلى الله عليه وسلم - هو الأسوة والقدوة لأتباعه في كل شيء، قال تعالى: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا﴾ [الأحزاب:21]. فالقدوة الحسنة هي الركيزة الأساسية في المجتمع، وهي ضرورة لا بد منها في الحياة، لأنها المثل العليا ليقتدي بها الإنسان ويكتسب منها المعالم الإيجابية، والقيم السامية، والأخلاق العالية، لتكون حياته كريمة طيبة فاضلة راقية، قال ابن حزم «من أراد خير الآخرة، وحكمة الدنيا، وعدل السيرة، والاحتواء على محاسن الأخلاق كلها، واستحقاق الفضائل بأسرها، فليقتد بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليستعمل أخلاقه وسيره ما أمكنه».
الرسول صلى عليه وسلم كان قدوة في كل شيء وفي جميع المجالات، وهنا سوف أذكر بعض المواقف حتى نستفيد منها ونطبقها في حياتنا، ومن هذه المواقف أنه كان قدوة في حياته الزوجية فقال صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، وكان قدوة في حياته الأبوية، وفي حسن معاملته للصغار، ولأصحابه، ولجيرانه، وتعامله مع غير المسلمين، وكان يسعى في قضاء حوائج المسلمين، وكان أوفى الناس بالوعد، وأشدهم ائتمانا على الودائع.
فقد جمعت حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الأعمال الصالحة، والأخلاق الفاضلة، والعادات الحسنة، فكل إنسان مهما كانت حالته، ومهما كان عمله، يجد له من حياة رسول صلى الله عليه وسلم قدوة كاملة وأسوة حسنة، لذا لا بد لنا من الاقتداء به في كل الأمور، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإسلام فحسب! ولكن علمنا جميع أمور الحياة.
وهنا رسالة إلى الآباء والمربين في حث أبنائهم على تعلم السيرة النبوية والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فسيرته مليئة بالمواقف وعلى كل شخص يتعرض إلى أمر ما عليه قبل أي تصرف أن يرجع إلى السيرة المحمدية والاستفادة منها لأنها شاملة على كل شيء.
الرسول صلى عليه وسلم كان قدوة في كل شيء وفي جميع المجالات، وهنا سوف أذكر بعض المواقف حتى نستفيد منها ونطبقها في حياتنا، ومن هذه المواقف أنه كان قدوة في حياته الزوجية فقال صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، وكان قدوة في حياته الأبوية، وفي حسن معاملته للصغار، ولأصحابه، ولجيرانه، وتعامله مع غير المسلمين، وكان يسعى في قضاء حوائج المسلمين، وكان أوفى الناس بالوعد، وأشدهم ائتمانا على الودائع.
فقد جمعت حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الأعمال الصالحة، والأخلاق الفاضلة، والعادات الحسنة، فكل إنسان مهما كانت حالته، ومهما كان عمله، يجد له من حياة رسول صلى الله عليه وسلم قدوة كاملة وأسوة حسنة، لذا لا بد لنا من الاقتداء به في كل الأمور، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإسلام فحسب! ولكن علمنا جميع أمور الحياة.
وهنا رسالة إلى الآباء والمربين في حث أبنائهم على تعلم السيرة النبوية والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فسيرته مليئة بالمواقف وعلى كل شخص يتعرض إلى أمر ما عليه قبل أي تصرف أن يرجع إلى السيرة المحمدية والاستفادة منها لأنها شاملة على كل شيء.