مجزرة في حلب ضحيتها عشرات المدنيين

الخميس - 09 يونيو 2016

Thu - 09 Jun 2016

قتل 15 وأصيب عشرات المدنيين بحلب، وذلك في غارات جوية لقوات النظام استهدفت الأحياء الشرقية في المدينة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأحصى الدفاع المدني التابع للمعارضة في المدينة من جهته مقتل «23 شخصا، بينهم 15 في حي الشعار».

وأفاد المرصد بأن طفلين هما في عداد القتلى في حي المرجة، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة. وأوضح مراسل في الأحياء الشرقية أن برميلين متفجرين سقطا في شارع مكتظ على بعد 15 مترا من مستشفى البيان في حي الشعار، مما أدى إلى تضرر واجهته. وبسبب القصف، توقف المستشفى عن العمل، وتم نقل المصابين، وبينهم متطوعان في الدفاع المدني إلى مستشفيات أخرى.

إلى ذلك أفاد مصدر من المعارضة أن مقاتلي داعش انسحبوا من الخطوط الأمامية للقتال مع قوات مقاتلي المعارضة شمالي حلب في الوقت الذي شنت فيه المعارضة هجوما مضادا على التنظيم قرب الحدود التركية.

وقال المرصد إن الانسحاب المفاجئ من قرى حول بلدة مارع الواقعة تحت سيطرة المعارضة يشير إلى الضغط الذي يشعر به داعش من الهجمات التي تشنها جيوش أخرى في شرق البلاد. وكسر مقاتلو المعارضة حصارا للتنظيم عندما سيطروا على قرية كفر كلبين على الطريق الذي يربط مارع ببلدة أعزاز على بعد 20 كلم إلى الشمال الغربي على الحدود مع تركيا.

وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن «يبدو أن التنظيم غير قادر على الإبقاء على جبهات عدة مفتوحة في نفس الوقت».



«ما يجري على الأرض من تقدم دولي في محاربة داعش يذكر ببداية التحالف الذي قادته دول العالم من أجل محاربة التنظيم. إن التنافس بين الدول، ولا سيما بين روسيا وأمريكا أدى إلى تراجع موقت في زخم العمليات الواقعة على الأرض في السابق».

ألبريشت ميتسجر - باحث ألماني في شؤون الشرق الأوسط