كاميرا حياة تكشف ثقافات شعوب مختلفة

لم تمنع الصعوبات التي تكتنف رحلات فرق التصوير الفوتوجرافي انطلاقة فريق «حياة» السعودي الذي تأسس في 2014، وقدم خلال فترة وجيزة مشاريع التصوير والاستكشاف البصري والمعرفي التي اصطدمت كثيرا بحاجز اللغة وندرة وسائل الراحة المعقولة، وصعوبات التنقلات.

ومنذ رحلته الأولى إلى إقليم ناجلاند في شمال شرق الهند اكتسب الفريق إصرارا على المواصلة، ويقول عضو الفريق عبدالإله مطر «راودنا دائما سؤال لماذا لا يكون لنا دور في نشر ثقافة التصوير والسفر ودعوة المصورين لاكتشاف تلك الأماكن البعيدة والمأهولة بالقبائل والشعوب التي لا يعرفها العالم وبقيت في الظل، ومن هنا كانت شرارة البداية لتكوين الفريق، واخترنا الاسم لارتباط ما نقدمه بتصوير حياة الناس».

وأشار عضو الفريق أشرف الأحمد إلى أن مؤسسي الفريق يتولون إعداد برامج الرحلات والتنسيق لإنجاحها، بحيث تتضمن زيارة أماكن مختارة بعناية. ويرافق الفريق عشرين مصورا على الأقل في مختلف رحلاته، ومعظمهم من دول الخليج، إلى جانب مصورين من اليمن ومصر.

وأضاف «الرحلات قصدت في الغالب شعوبا بسيطة جدا، وساعدتنا الترجمة على التواصل بأريحية معهم، ولم نواجه متاعب في تعاملنا معهم».

ويعقد الفريق جلسات نقدية حول الصور ومعالجاتها بعد الرحلات.



فريق حياة لرحلات التصوير الفوتوجرافي

نظم رحلات لأربع مناطق رئيسة شملت:

• أقاليم ناجلاند، وأرنشال براديش، ولاداخ في الهند

• إثيوبيا

• فيتنام

• بنجلاديش

• مدة الرحلة 7 - 10 أيام حسب البرنامج وطبيعة المنطقة.