نبت البلد الطيب

لقد زرع فينا والدنا المساح صالح عبدالحميد حجار - رحمه الله - حب المدينة المنورة ومن حرصه على حبها ترعرعنا على عشق هذه الأرض الطيبة، ولا يغيب على كل مسلم سبب هذا العشق النابع من الفضل العظيم الذي خص به الله تعالى المدينة المنورة فهي مهجر سيد الخلق أجمعين عليه الصلاة والسلام.

وأود تأكيد ما تعلمته من والدنا فهو مؤسس مكتب الدار السعودية للمساحة الحاصل على الترخيص الأول على مستوى السعودية في مجال المساحة الأرضية، حيث كان المكتب وما زال يعمل جاهدا في خدمة المدينة المنورة وسكانها بكل إمكاناته.

إنني على إيمان ويقين بأن المدينة المنورة لا يخرج منها إلا ما هو طيب بفضل الله تعالى ثم ببركة جوار ساكنها عليه أفضل الصلاة والتسليم ونسأل الله أن يوفق أهلها ليكونوا سندا لتحقيق رؤية 2030 هذه الرؤية الطموحة فالدولة بذلت جهودا مقدرة في النهوض بالزراعة وأولت النخيل عناية فائقة.

وهنا يجيء دورنا نحن كمواطنين عامة وأهل المدينة المنورة خاصة أن نبادر بكل الوسائل لنصبح أفضل دول العالم من خلال الارتقاء ببلادنا في جميع النواحي العلمية والعملية.

وأخيرا فإنني أتمنى من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات ومن لهم دور فعال في المجتمع دعم رؤية 2030 وذلك بالنصح والإرشاد وتوعية الأفراد لنرتقي وننهض بهذا البلد للمعالي.