ولي العهد ترجم اهتمامه بالتقنية إلى مشروعات

تفاعل
تفاعل

الجمعة - 03 يونيو 2016

Fri - 03 Jun 2016

تفاجأ المغردون بحساب جديد موثق باسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية، وفي غضون دقائق أصبح مئات الآلاف من متابعي حساب سموه، استهل الأمير محمد بن نايف تغريدته الأولى (بسم الله ندشن حسابنا الشخصي على تويتر لتعزيز التواصل مع كافة أبناء مجتمعنا الكريم بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين لخدمة المواطنين) ليعطي رسالة واضحة أن حسابه من أجل تسخير كل ما أمكن لخدمة المواطن، وذلك مواكبة لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الاعتناء الأمثل بمتطلبات المواطن والتنمية المجتمعية والالكترونية.

إن الاهتمام بالتنمية الالكترونية من قبل الأمير محمد بن نايف ترجم في عدد كبير من المشاريع الالكترونية الضخمة، حيث كان برنامج (أبشر) أحد نتائج هذا الاهتمام، حيث حظي المواطن والمقيم بأكبر برنامج خدماتي شامل ومتكامل في العالم، وهذا حسب إشادة المنظمة العربية للتنمية الإدارية، حيث اعتبر البرنامج أحد ركائز الحكومة الالكترونية لما يحويه من شمولية خدمية معلوماتية ضخمة من كافة المعلومات والمتطلبات والنماذج وأوقات دوام وأماكن وجود المراكز وغير ذلك، إلى التقديم الالكتروني حتى أصبح عدد من القطاعات كالجوازات وإدارات المرور به عدد محدود من المراجعين لأن كل المعاملات أصبحت تتم بشكل الكتروني دقيق ومتقن.

هذا إضافة إلى التواصل من خلال الموقع أو الإيميلات أو الواتس اب مع القطاعات والفروع التي تتبع لوزارة الداخلية لخدمة المواطنين والمقيمين، إضافة إلى تواصل الأرقام السريعة على مدار الساعة مثل المرور والنجدة والجوازات والدفاع المدني والجنائيات وغير ذلك.

أما عن التواصل الالكتروني مع الأمير محمد بن نايف فهناك مكاتب التواصل الالكتروني لسمو وزير الداخلية للذين يرغبون بتقديم معاملات أو خطابات أو طلبات معينة، فيقدمون طلباتهم لدى المكتب ومن ثم يعطى رقم معاملة ويستطيع تتبع حالة المعاملة من خلال الهاتف أو الموقع الالكتروني، بل ويتم التواصل مع المواطن أو المقيم هاتفيا أو الكترونيا أو من خلال الرسائل النصية لإفادته عن حالة معاملته، طبعا يتطلب ذلك خلية نحل من الموظفين الأكفاء الذين يعملون على مدار الأربع والعشرين ساعة بكل دقة وكفاءة.

أما عن التطبيق الأخير من خلال الجوالات وهو تطبيق (كلنا أمن)، وهو تطبيق فريد من نوعه في العالم عبارة عن الإبلاغ عن مخالفات مرورية أو جنائية من خلال الصور أو الفيديو بتحديد موقع المخالفة من خلال أي تطبيق (جي بي إس) أو (خرائط قوقل)، ولا يكتفى بذلك بل تحصل على رقم لتتبع الحالة التي أبلغت عنها وذلك ليتعرف المبلغ على مدى الاهتمام ببلاغه، بل وجميع الخدمات الالكترونية أصبحت الآن تطبيقات على الجوالات أيضا تسهيلا للمهام، حيث يمكنك إتمام كافة المعاملات من خلال جوالك في أي مكان وبأي بلد وقتما تشاء.

هذا بالإضافة إلى بوابة موقع وزارة الداخلية الالكتروني التفاعلي الذي يضع التشريعات والقوانين ذات الاختصاص بوزارة الداخلية أولا بأول، والروابط الأخرى التي تهم المواطن والمقيم والزائر والحاج والمعتمر، وبالطبع مرتبطة خدمات هذه المواقع من خلال نظام السداد الالكتروني لتسهيل إتمام المعاملة بل وحتى الجوازات أو الإقامات أو الاستمارات وغيرها تجددها وتصل إليك، أي أن المعاملة التي كانت تتطلب ملفا وأختاما وأوراقا وتدبيسا وتغليفا ما عادت تحتاج إلا أن تنجزها من بيتك أو جوالك بكل سهولة وسلاسة ومن ثم تصل إليك من خلال نظام واصل لغاية باب منزلك.

إن هذا التطور الالكتروني المعلوماتي الخدمي الهائل إنما هو نتاج فكر عميق وقيادة حكيمة وفعالة تواكب التطور الالكتروني، بل وجعلت من البرامج الخدمية الالكترونية في الداخلية وغيرها من أفضل البرامج بالعالم، حقيقة لا أبالغ لم أجد هذه الخدمات الحكومية الالكترونية المتكاملة الشاملة في أمريكا أو أوروبا وليس بذلك أي نوع من المجاملة أو الإطراء.

لقد وضع الأمير نايف بن عبدالعزيز، يرحمه الله، قاعدة أمنية عميقة للغاية، وهي أن (المواطن رجل الأمن الأول)، واليوم الأمير محمد بن نايف يسير على هذا النهج علميا وعمليا وأمنيا وإداريا.. والكترونيا.. وفقه الله.