الحسن يموسق قصائد العبدالله في فنون الدمام

الأربعاء - 01 يونيو 2016

Wed - 01 Jun 2016

u062du064au062fu0631 u0627u0644u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u064au0644u0642u064a u0642u0635u064au062fu0629 u0648u0639u0628u062fu0627u0644u0648u0647u0627u0628 u0627u0644u062du0633u0646 u064au0639u0632u0641               (u0645u0643u0629)
حيدر العبدالله يلقي قصيدة وعبدالوهاب الحسن يعزف (مكة)
احتفى فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام بالديوان الورقي والصوتي الأول للشاعر حيدر العبدالله «ترجل يا حصان» بأمسية شعرية غنائية بعنوان «البدائي الذي في النفش» أمس الأول، وتخللتها معزوفات للفنان عبدالوهاب الحسن.

وأوضح الفنان أكرم مطر على هامش مشاركته في الأمسية بمقطوعة فنية، بأن قصائد العبدالله قابلة للتحول إلى أغنية ولكن تحتاج لملحن وموسيقي يستوعب العمق الشعري والفلسفي لنصوصه.

تفرد شعري

فيما أشار العبدالله للتنوع الشاسع والتفرد في التجربة الشعرية في السعودية، وقال «نحن نمتلك مراكز قوية مؤثرة في المستقبل الشعري العربي، وخير دليل على ذلك كتاب 30 شاعرا و 30 قصيدة الذي أعده زكي الصدير».

وأضاف «جرأة الشباب الشعرية أمر طبيعي جدا بحكم جرأة اللحظة، لكن ما أخشاه هو أن تستخدم التابوهات فقط بقصد الاستفزاز والإلفات بعيدا عن الضرورة الإبداعية».

وعن الاحتفاء بديوانه في الأمسية وعن التكريم والاحتفاء قال «كرمت بالإصغاء أخيرا، وهذا أجمل ما يمكن أن يناله المبدع من التكريم».

تجديد الأمسيات

وفي السياق ذاته، قال الشاعر ياسر الغريب «العبدالله شاعر ممتلئ بعنفوان الإبداع، استطاع في أمسيته أن يقدم للجمهور لونا جديدا من الأمسيات الشعرية وكأنه يريد أن يقول للمجاميع الثقافية إن الشعر يتطلب مزيدا من التجديد شكلا ومضمونا، فلا بد من طي صفحة التقليدية التي اعتاد عليها الحضور لسنوات طويلة. استطاع أن يدخلنا جوا مسرحيا، فالنصوص والحركة والإضاءة والموسيقى جاءت في لوحة واحدة».

الأكثر قراءة