الفيصل: «السلام عليك أيها النبي» ثراء فكري

وصف رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، الأمير تركي الفيصل، مشروع السلام عليك أيها النبي بأنه ثراء فكري، وذلك خلال زيارته أمس لمقر المشروع بطريق الطائف في مكة المكرمة.

واطلع خلال الزيارة على الواقع الافتراضي لمكة المكرمة والمدينة المنورة في العهد النبوي، بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة في الحديقة المحمدية ونسبه وأنساب أقاربه،

وتولى مدير المشروع الدكتور ناصر الزهراني شرح المعروضات التي احتواها المشروع في تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع مختلف أطياف المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مسيرة الرسول في طريق الهجرة، وتوثيق أسواق العرب في عهده صلى الله عليه وسلم.

وأبان الزهراني خلال الزيارة أن النبي عليه الصلاة لم يبع شيئا لنفسه طيلة حياته عليه الصلاة والسلام، مؤكدا أن هذه المعلومة وثقها المشروع ولم تبحث من قبل.

واطلع الأمير تركي في المشروع على 60 حقا لغير المسلمين في الإسلام بحثها المشروع ووثقها، بالإضافة إلى توثيق 90 نوعا من الطعام طعمها الرسول عليه الصلاة والسلام خلال حياته.

وشملت الزيارة قسم المعروضات بما فيها خاتمه عليه الصلاة والسلام، والخف والمغفر والسرج والقصعة والطست والشنة والقربة، كما شملت الزيارة قسم وسائل السلامة الاجتماعية والأسرية وشتى المجالات الحياتية.

وأبدى الأمير تركي غبطته بما احتواه المشروع من تقنيات جبارة تساعد على فهم المعلومة وسهولة وصولها، مداعبا مدير المشروع ناصر الزهراني بأنه تاجر أقلام بعد رؤيته لمئات الأقلام التي استنفد الزهراني أحبارها في إنجاز بحوث الموسوعة والمشروع.

وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الأمير تركي الفيصل لـ»مكة» أنه انبهر مما شاهده من محتويات المعرض ومرافقه.