إجماع عربي على دعم وتأييد مبادرة السلام الفرنسية
الأحد - 29 مايو 2016
Sun - 29 May 2016
وافق المجلس الوزاري العربي في اجتماعه غير العادي بالقاهرة أمس على دعم وتأييد المبادرة الفرنسية للتوصل إلى تسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني تأييد السعودية للمبادرة، وقال في كلمته أمام الاجتماع العربي، إنه وبعد أن ظهرت في الأفق مبادرة جديدة طرحتها فرنسا أمام مجلس الأمن تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وحددت جدولا زمنيا للتوصل لتسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وعقد مؤتمر دولي للسلم كمظلة لتنفيذ المبادرة، فإن السعودية تعلن دعمها وتأييدها لهذه المبادرة، خاصة بعد تأييد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لها.
وعدد مدني أسباب تأييد المملكة للمبادرة الفرنسية، ومنها أن المبادرة تعيد القضية الفلسطينية للصدارة وتعطيها الاهتمام اللائق بها بعد أن انحسر هذا الاهتمام منذ 2011، كما أنها تكسر حلقة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي أثبتت عدم نجاحها أو جدواها نظرا للتعنت والصلف الإسرائيلي.
وأيضا تسعى المبادرة لتأكيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في دولة ذات سيادة، وفي حال نجاحها ستسهم بشكل كبير في إعادة الأمن والاستقرار ليس في الشرق الأوسط وحسب بل وفي العالم بأسره.
وجدد مدني على أن السعودية لن تتوانى عن بذل جهودها في سبيل تأييد ومناصرة القضية الفلسطينية، وستواصل دعمها للشعب الفلسطيني حتى تحقق له تطلعاته المنشودة وآماله المشروعة.
وكان المجلس الوزاري العربي عقد اجتماعا غير عادي برئاسة البحرين رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الرئيسية في مقدمتها، تنسيق التحرك العربي إزاء المبادرة الفرنسية، بحث تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن، وإعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية المقررة بنواكشوط في 25 يوليو المقبل.
4 أسباب سعودية لتأييد المبادرة
1ـ إعادة القضية الفلسطينية للصدارة.
2ـ كسر حلقة المفاوضات المباشرة الفاشلة.
3ـ تأكيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
4ـ الإسهام في إعادة الأمن والاستقرار في العالم.
وأعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني تأييد السعودية للمبادرة، وقال في كلمته أمام الاجتماع العربي، إنه وبعد أن ظهرت في الأفق مبادرة جديدة طرحتها فرنسا أمام مجلس الأمن تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وحددت جدولا زمنيا للتوصل لتسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وعقد مؤتمر دولي للسلم كمظلة لتنفيذ المبادرة، فإن السعودية تعلن دعمها وتأييدها لهذه المبادرة، خاصة بعد تأييد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لها.
وعدد مدني أسباب تأييد المملكة للمبادرة الفرنسية، ومنها أن المبادرة تعيد القضية الفلسطينية للصدارة وتعطيها الاهتمام اللائق بها بعد أن انحسر هذا الاهتمام منذ 2011، كما أنها تكسر حلقة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي أثبتت عدم نجاحها أو جدواها نظرا للتعنت والصلف الإسرائيلي.
وأيضا تسعى المبادرة لتأكيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في دولة ذات سيادة، وفي حال نجاحها ستسهم بشكل كبير في إعادة الأمن والاستقرار ليس في الشرق الأوسط وحسب بل وفي العالم بأسره.
وجدد مدني على أن السعودية لن تتوانى عن بذل جهودها في سبيل تأييد ومناصرة القضية الفلسطينية، وستواصل دعمها للشعب الفلسطيني حتى تحقق له تطلعاته المنشودة وآماله المشروعة.
وكان المجلس الوزاري العربي عقد اجتماعا غير عادي برئاسة البحرين رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الرئيسية في مقدمتها، تنسيق التحرك العربي إزاء المبادرة الفرنسية، بحث تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن، وإعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية المقررة بنواكشوط في 25 يوليو المقبل.
4 أسباب سعودية لتأييد المبادرة
1ـ إعادة القضية الفلسطينية للصدارة.
2ـ كسر حلقة المفاوضات المباشرة الفاشلة.
3ـ تأكيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
4ـ الإسهام في إعادة الأمن والاستقرار في العالم.