الجبال: تركت نجران حفاظا على تاريخي
الثلاثاء - 24 مايو 2016
Tue - 24 May 2016
فتحي الجبال
أشاد المدرب السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب التونسي فتحي الجبال بمستوى ودور المدربين التونسيين في الدوري السعودي، معيدا نجاحهم وتألقهم إلى استفادتهم من التنقل بين الأندية في فهم اللاعب السعودي، مبينا أن إنجازه التاريخي مع الفتح بفوزه معه ببطولة الدوري موسم 2013 كان سببا في لفت أنظار الأندية السعودية للمدرب التونسي وتألقه في الدوري، معلنا قائمة ضمت أفضل ناد ومدرب وفريق ولاعبين في الموسم الحالي.
وأكد الجبال الذي درب فريق نجران قبل أن يرحل للشباب أن إدارة الأول لم تجبره على الرحيل نتيجة تواضع عروض الفريق، مبينا أنه هو من طلب من الإدارة منح الفرصة لمدرب آخر لديه القدرة على تحمل الظروف الصعبة التي مر بها مارد الجنوب.
1- 5 نقاط فقط حققتها لنجران خلال 12 مباراة كانت كافية لإقالتك؟
صحيح أنني توليت قيادة فريق نجران في 12 مباراة كانت نتائجها متواضعة جدا، إلا أن هناك أسبابا كثيرة أدت إلى ذلك ولرحيلي أيضا بمحض إرادتي، وبالتراضي مع مجلس الإدارة، فرغم معرفتي بكل صغيرة وكبيرة عن لاعبي نجران إلا أنني لم أستطع مواصلة المشوار بعدما أحسست بصعوبة مهمتي في قيادة الفريق بسبب الظروف القاهرة التي واجهته كاللعب خارج الديار بعيدا عن جماهيره وملعبه، ولا سيما أنه من الفرق التي تعتمد كثيرا على نتائجها في أرضها، وكشيء طبيعي فإن نقل مباريات الفريق إلى جدة وقبلها إلى مكة المكرمة صاحبه مشاكل وسط اللاعبين من حيث السكن والإرهاق وعدم استقرار البعض نتيجة السفر الدائم من جدة إلى نجران، لذلك حرصت على التوقف حفاظا على تاريخي في الكرة السعودية.
2 - ماذا عن تاريخ فتحي الجبال مع الكرة السعودية؟
أنا أكثر مدرب خاض المباريات في تاريخ الدوري السعودي، وأبرز ما دون في تاريخي أنني حصلت على بطولة الدوري الممتاز موسم 2013 بـ 20 فوزا و4 تعادلات وخسارتين فقط و64 نقطة متفوقا على الكبار، وفي الموسم نفسه حققت مع الفريق كأس السوبر السعودي بعد الفوز على الاتحاد 3-2، كما حصلنا أيضا على برونزية كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزنا على الهلال 3-0، ويسجل لي ضمن صفحات تاريخ الدوري أنني صعدت بالفتح من الدرجة الأولى للدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه موسم 2009، وكذلك اختياري أفضل مدرب عربي في الدوري نهاية الموسم، كما دربت 6 أندية سعودية هي: سدوس والنجمة والحزم والشعلة وهجر ونجران وأخيرا الشباب.
3 - كيف تقيم قيادتك للشباب بعد أن قدمت إليه من نجران؟
الشباب فريق كبير له اسمه وتاريخه وسمعته كواحد من الفرق الكبيرة، لذلك لم أتردد لحظة في قيادته خلال الفترة الشتوية الماضية لإيماني الكبير بقدرات وإمكانات لاعبيه، ومدى إحساسهم بالمسؤولية ولا سيما بعد ابتعادهم عن منصة التتويج لنحو 4 مواسم نتيجة رحيل عدد كبير من نجومه إلى الأندية الأخرى وللظروف المادية القاسية التي أضرت به منذ 3 مواسم سابقة، وبحمدالله تغير أداء الليث في الدور الثاني من الدوري وتفوق اللاعبون على أنفسهم واقتنصوا 24 نقطة من أصل 14 مباراة، وهو إنجاز جيد بكل المقاييس، وأنهوا الموسم في المركز السادس بعد أن كانوا متأخرين بعض الشيء في جدول المسابقة.
4 - ما سر تألق المدرب التونسي في السعودية؟
كل المعطيات تقول إن المدرب التونسي نجح في الدوري السعودي وما حققه الثنائي ناصيف البياوي وجلال قادري مع الفتح والخليج على التوالي وقبلهما عمار السويح، أسهم في علو كعب المدرب التونسي ورفع اسمه عاليا، وهو أمر رائع بالنسبة لنا كمدربين تونسيين، وكان لي الشرف أن بدأت مسيرة التتويج والتألق لزملائي المدربين برفع أول بطولة دوري يحققها مدرب تونسي في السعودية، وهو ما منح المدرب عمار السويح دفعة قوية لقيادة الشباب للفوز بكأس الملك موسم 2014، ثم توالت البصمات الرائعة لناصيف البياوي مع الفتح وجلال قادري مع الخليج وكلاهما خاض موسمين متتاليين بكل نجاح واقتدار، ويحسب للمدرب التونسي أيضا تنقله بين عدد من الأندية السعودية بمختلف درجاتها، مما ساعده على تفهم الوضع النفسي للاعب السعودي وقربه منه.
5 - قائمة الأفضل خلال الموسم الحالي من وجهة نظرك؟
على مستوى الأندية فإن الأهلي هو نجم الموسم بلا منازع لأدائه الراقي وتألق خطوطه الثلاثة، ولا سيما الخطان الخلفي والأمامي اللذان لعبا دورا حيويا في فوز الراقي ببطولة الدوري بعد غياب طويل، أما على مستوى المدربين فيعتلي مدرب الأهلي كريستيان جروس القائمة نتيجة نجاحه في رسم استراتيجية فنية ونفسية للفريق على مدار موسمين كاملين أهلته ليرتقي منصة تتويج الدوري ويصل إلى نهائي كأس الملك، فيما يحلق التعاون في سماء اللعب الجمالي المبهر وهو مفاجأة الدوري هذا الموسم، ومن اللاعبين يطل عمر السومة وسلمان الفرج ومحمد العويس في واجهة نجومية الموسم لما قدموه من مهارات فنية وتهديفية وانضباطية عالية خلال مشاركاتهم مع فرقهم.
6 - ملاحظات دونتها في أجندتك الخاصة عن الدوري؟
دوري قوي يتسم بالرتم السريع، يشهد منافسة قوية بين الجميع في القمة والقاع مما أضفى عليه الإثارة والندية كواحد من الدوريات العربية المشوقة، وما يزيده إثارة مشاركة محترفين أجانب على مستوى عال يمثلون أفضل المدارس الكروية في العالم مثل المدرسة البرازيلية والفرنسية والرومانية واليونانية وبعض المدارس الأفريقية وهو ما يؤدي إلى مزيد من الاحتكاكات الفنية والخططية والتكتيكية مع تلك المدارس فيصب بالنهاية في مصلحة الكرة السعودية، وما يعاب على الدوري التوقفات المتكررة وآثارها السلبية على معظم الفرق.
وأكد الجبال الذي درب فريق نجران قبل أن يرحل للشباب أن إدارة الأول لم تجبره على الرحيل نتيجة تواضع عروض الفريق، مبينا أنه هو من طلب من الإدارة منح الفرصة لمدرب آخر لديه القدرة على تحمل الظروف الصعبة التي مر بها مارد الجنوب.
1- 5 نقاط فقط حققتها لنجران خلال 12 مباراة كانت كافية لإقالتك؟
صحيح أنني توليت قيادة فريق نجران في 12 مباراة كانت نتائجها متواضعة جدا، إلا أن هناك أسبابا كثيرة أدت إلى ذلك ولرحيلي أيضا بمحض إرادتي، وبالتراضي مع مجلس الإدارة، فرغم معرفتي بكل صغيرة وكبيرة عن لاعبي نجران إلا أنني لم أستطع مواصلة المشوار بعدما أحسست بصعوبة مهمتي في قيادة الفريق بسبب الظروف القاهرة التي واجهته كاللعب خارج الديار بعيدا عن جماهيره وملعبه، ولا سيما أنه من الفرق التي تعتمد كثيرا على نتائجها في أرضها، وكشيء طبيعي فإن نقل مباريات الفريق إلى جدة وقبلها إلى مكة المكرمة صاحبه مشاكل وسط اللاعبين من حيث السكن والإرهاق وعدم استقرار البعض نتيجة السفر الدائم من جدة إلى نجران، لذلك حرصت على التوقف حفاظا على تاريخي في الكرة السعودية.
2 - ماذا عن تاريخ فتحي الجبال مع الكرة السعودية؟
أنا أكثر مدرب خاض المباريات في تاريخ الدوري السعودي، وأبرز ما دون في تاريخي أنني حصلت على بطولة الدوري الممتاز موسم 2013 بـ 20 فوزا و4 تعادلات وخسارتين فقط و64 نقطة متفوقا على الكبار، وفي الموسم نفسه حققت مع الفريق كأس السوبر السعودي بعد الفوز على الاتحاد 3-2، كما حصلنا أيضا على برونزية كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزنا على الهلال 3-0، ويسجل لي ضمن صفحات تاريخ الدوري أنني صعدت بالفتح من الدرجة الأولى للدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه موسم 2009، وكذلك اختياري أفضل مدرب عربي في الدوري نهاية الموسم، كما دربت 6 أندية سعودية هي: سدوس والنجمة والحزم والشعلة وهجر ونجران وأخيرا الشباب.
3 - كيف تقيم قيادتك للشباب بعد أن قدمت إليه من نجران؟
الشباب فريق كبير له اسمه وتاريخه وسمعته كواحد من الفرق الكبيرة، لذلك لم أتردد لحظة في قيادته خلال الفترة الشتوية الماضية لإيماني الكبير بقدرات وإمكانات لاعبيه، ومدى إحساسهم بالمسؤولية ولا سيما بعد ابتعادهم عن منصة التتويج لنحو 4 مواسم نتيجة رحيل عدد كبير من نجومه إلى الأندية الأخرى وللظروف المادية القاسية التي أضرت به منذ 3 مواسم سابقة، وبحمدالله تغير أداء الليث في الدور الثاني من الدوري وتفوق اللاعبون على أنفسهم واقتنصوا 24 نقطة من أصل 14 مباراة، وهو إنجاز جيد بكل المقاييس، وأنهوا الموسم في المركز السادس بعد أن كانوا متأخرين بعض الشيء في جدول المسابقة.
4 - ما سر تألق المدرب التونسي في السعودية؟
كل المعطيات تقول إن المدرب التونسي نجح في الدوري السعودي وما حققه الثنائي ناصيف البياوي وجلال قادري مع الفتح والخليج على التوالي وقبلهما عمار السويح، أسهم في علو كعب المدرب التونسي ورفع اسمه عاليا، وهو أمر رائع بالنسبة لنا كمدربين تونسيين، وكان لي الشرف أن بدأت مسيرة التتويج والتألق لزملائي المدربين برفع أول بطولة دوري يحققها مدرب تونسي في السعودية، وهو ما منح المدرب عمار السويح دفعة قوية لقيادة الشباب للفوز بكأس الملك موسم 2014، ثم توالت البصمات الرائعة لناصيف البياوي مع الفتح وجلال قادري مع الخليج وكلاهما خاض موسمين متتاليين بكل نجاح واقتدار، ويحسب للمدرب التونسي أيضا تنقله بين عدد من الأندية السعودية بمختلف درجاتها، مما ساعده على تفهم الوضع النفسي للاعب السعودي وقربه منه.
5 - قائمة الأفضل خلال الموسم الحالي من وجهة نظرك؟
على مستوى الأندية فإن الأهلي هو نجم الموسم بلا منازع لأدائه الراقي وتألق خطوطه الثلاثة، ولا سيما الخطان الخلفي والأمامي اللذان لعبا دورا حيويا في فوز الراقي ببطولة الدوري بعد غياب طويل، أما على مستوى المدربين فيعتلي مدرب الأهلي كريستيان جروس القائمة نتيجة نجاحه في رسم استراتيجية فنية ونفسية للفريق على مدار موسمين كاملين أهلته ليرتقي منصة تتويج الدوري ويصل إلى نهائي كأس الملك، فيما يحلق التعاون في سماء اللعب الجمالي المبهر وهو مفاجأة الدوري هذا الموسم، ومن اللاعبين يطل عمر السومة وسلمان الفرج ومحمد العويس في واجهة نجومية الموسم لما قدموه من مهارات فنية وتهديفية وانضباطية عالية خلال مشاركاتهم مع فرقهم.
6 - ملاحظات دونتها في أجندتك الخاصة عن الدوري؟
دوري قوي يتسم بالرتم السريع، يشهد منافسة قوية بين الجميع في القمة والقاع مما أضفى عليه الإثارة والندية كواحد من الدوريات العربية المشوقة، وما يزيده إثارة مشاركة محترفين أجانب على مستوى عال يمثلون أفضل المدارس الكروية في العالم مثل المدرسة البرازيلية والفرنسية والرومانية واليونانية وبعض المدارس الأفريقية وهو ما يؤدي إلى مزيد من الاحتكاكات الفنية والخططية والتكتيكية مع تلك المدارس فيصب بالنهاية في مصلحة الكرة السعودية، وما يعاب على الدوري التوقفات المتكررة وآثارها السلبية على معظم الفرق.
