السبع: خروج بريطانيا سيصدم الاقتصاد العالمي
السبت - 21 مايو 2016
Sat - 21 May 2016
وجه وزراء المالية وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة السبع تحذيرا قويا أمس في ختام اجتماع في اليابان من «الصدمة» التي يمكن أن يحدثها خروج بريطانيا من أوروبا، ليس فقط بالنسبة إلى البريطانيين بل أيضا على صعيد الاقتصاد الدولي الذي يعاني من تراجع.
وجاء في وثيقة نشرتها السلطات اليابانية أن «الغموض المحيط بالوضع العالمي تصاعد، فيما تزيد النزاعات الجيوسياسية والإرهاب وتدفق اللاجئين وصدمة خروج محتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي من صعوبة البيئة الاقتصادية العالمية».
عواقب الخروج
من جهته، حذر وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن في بيان له بأنه «سيكون من الصعب جدا» على بريطانيا في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، التفاوض بشأن اتفاق تجاري جديد مع دول الكتلة الموحدة أو مع عشرات الدول غير الأوروبية المرتبطة باتفاق خاص مع بروكسل.
وقال أوزبورن «يكفي التحدث إلى وزراء مالية ألمانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى لإدراك أنه في حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأرادت الوصول إلى السوق الموحدة فسيتحتم علينا المساهمة في موازنة الاتحاد الأوروبي والموافقة على حرية تنقل الأفراد، وذلك بدون أن يكون لنا رأي في هذه السياسات».
ونبه أوزبورن إلى أن قيمة العقارات في بريطانيا يمكن أن تتراجع بين 10 و18 % في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، بحسب دراسة أجرتها وزارة الخارجية ويفترض أن تنشر الأسبوع المقبل.
وصرح وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله «كلنا متفقون على أنه سيكون قرارا سيئا بالنسبة إلى بريطانيا»، وأضاف «لكنه قرار على الناخبين البريطانيين اتخاذه»، حسبما نقلت عنه وكالة بلومبرج.
وتابع شويبله «نخشى أن يكون له عواقب سلبية على الاقتصاد الأوروبي والدولي».
قلق المجموعة
من جهته قال وزير المالية الفرنسي ميشال سابان في مقابلة مع وكالة فرانس برس السبت أن «موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان حاضرا في المناقشات لان البريطانيين أرادوا ذلك بوضوح، وأيضا لأنه مسالة تثير قلق مجموعة السبع».
وتابع سابان في لقاء صحفي في ختام يومين من الاجتماعات شارك فيها وزراء المالية وحكام المصارف المركزية لليابان والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا في أكيو في منطقة سنداي (شمال شرق) أن «الدول السبع أجمعت بالطبع».
وقال سابان «إن الخروج ستترتب عليه عواقب وخيمة، ليس لأننا سنسيء معاملة بريطانيا، بل لأن المنطق الاقتصادي سيكون فادحا جدا».
وأدلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بتصريحات مماثلة، إذ حذر الجمعة مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي بأن بريطانيا ستواجه في هذه الحالة معاملة متشددة من الاتحاد الأوروبي.
الإجراءات البريطانية
وتنظم بريطانيا استفتاء في 23 يونيو يقرر فيه المواطنون ما إذا كانوا يرغبون في البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه.
ويدعو رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والمعارضة العمالية على غرار أوزبورن إلى البقاء في الكتلة الأوروبية.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم واضح لأنصار البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، غير أن نسبة المترددين لا تزال مرتفعة، ما يلقي غموضا كبيرا على نتيجة الاستفتاء.
ويضاعف أنصار البقاء في التكتل المدعومون من المؤسسات الكبرى المتعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، التحذيرات بأن الاقتصاد سيتكبد ضررا كبيرا في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يثير سخط مؤيدي الخروج الذين يعتبرون أن البلاد ستكون أكثر ازدهارا بدون قيود بروكسل البيروقراطية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني شينزو ابي صرح في مطلع مايو في لندن أن خروج بريطانيا من أوروبا سيجعل من البلاد «وجهة أقل جاذبية للاستثمارات اليابانية».
وجاء في وثيقة نشرتها السلطات اليابانية أن «الغموض المحيط بالوضع العالمي تصاعد، فيما تزيد النزاعات الجيوسياسية والإرهاب وتدفق اللاجئين وصدمة خروج محتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي من صعوبة البيئة الاقتصادية العالمية».
عواقب الخروج
من جهته، حذر وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن في بيان له بأنه «سيكون من الصعب جدا» على بريطانيا في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، التفاوض بشأن اتفاق تجاري جديد مع دول الكتلة الموحدة أو مع عشرات الدول غير الأوروبية المرتبطة باتفاق خاص مع بروكسل.
وقال أوزبورن «يكفي التحدث إلى وزراء مالية ألمانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى لإدراك أنه في حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأرادت الوصول إلى السوق الموحدة فسيتحتم علينا المساهمة في موازنة الاتحاد الأوروبي والموافقة على حرية تنقل الأفراد، وذلك بدون أن يكون لنا رأي في هذه السياسات».
ونبه أوزبورن إلى أن قيمة العقارات في بريطانيا يمكن أن تتراجع بين 10 و18 % في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، بحسب دراسة أجرتها وزارة الخارجية ويفترض أن تنشر الأسبوع المقبل.
وصرح وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله «كلنا متفقون على أنه سيكون قرارا سيئا بالنسبة إلى بريطانيا»، وأضاف «لكنه قرار على الناخبين البريطانيين اتخاذه»، حسبما نقلت عنه وكالة بلومبرج.
وتابع شويبله «نخشى أن يكون له عواقب سلبية على الاقتصاد الأوروبي والدولي».
قلق المجموعة
من جهته قال وزير المالية الفرنسي ميشال سابان في مقابلة مع وكالة فرانس برس السبت أن «موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان حاضرا في المناقشات لان البريطانيين أرادوا ذلك بوضوح، وأيضا لأنه مسالة تثير قلق مجموعة السبع».
وتابع سابان في لقاء صحفي في ختام يومين من الاجتماعات شارك فيها وزراء المالية وحكام المصارف المركزية لليابان والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا في أكيو في منطقة سنداي (شمال شرق) أن «الدول السبع أجمعت بالطبع».
وقال سابان «إن الخروج ستترتب عليه عواقب وخيمة، ليس لأننا سنسيء معاملة بريطانيا، بل لأن المنطق الاقتصادي سيكون فادحا جدا».
وأدلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بتصريحات مماثلة، إذ حذر الجمعة مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي بأن بريطانيا ستواجه في هذه الحالة معاملة متشددة من الاتحاد الأوروبي.
الإجراءات البريطانية
وتنظم بريطانيا استفتاء في 23 يونيو يقرر فيه المواطنون ما إذا كانوا يرغبون في البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه.
ويدعو رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والمعارضة العمالية على غرار أوزبورن إلى البقاء في الكتلة الأوروبية.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم واضح لأنصار البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، غير أن نسبة المترددين لا تزال مرتفعة، ما يلقي غموضا كبيرا على نتيجة الاستفتاء.
ويضاعف أنصار البقاء في التكتل المدعومون من المؤسسات الكبرى المتعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، التحذيرات بأن الاقتصاد سيتكبد ضررا كبيرا في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يثير سخط مؤيدي الخروج الذين يعتبرون أن البلاد ستكون أكثر ازدهارا بدون قيود بروكسل البيروقراطية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني شينزو ابي صرح في مطلع مايو في لندن أن خروج بريطانيا من أوروبا سيجعل من البلاد «وجهة أقل جاذبية للاستثمارات اليابانية».
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة