الأسهم الأمريكية تتباين والأوروبية واليابانية تنهي الأسبوع بمكاسب

فيما تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملات الأسبوع الماضي، أنهت كلا من الأوروبية واليابانية الأسبوع على مكاسب.

وأغلقت المؤشرات الأمريكية الثلاثة على تباين مع انخفاض داو جونز 0.2%، في حين صعد ناسداك وستاندرد أند بورز 1.1 % و0.3 % على الترتيب.

وصعدت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات الأسبوع وفي مقدمتها أسهم التكنولوجيا التي لقيت دعما من توقعات متفائلة للأرباح من أبلايد ماتريالز واضعة نهاية إيجابية لأسبوع متقلب.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 65.54 نقطة أو ما يعادل 0.38 % إلى 17500.94 نقطة، في حين صعد مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقا 12.28 نقطة بنسبة 0.60 % ليغلق عند 2052.32 نقطة، كما أغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 57.03 نقطة أو 1.21 % إلى 4769.56 نقطة.

البنوك تدعم الأسهم الأوروبية

وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعا 1.7 %، بينما صعد مؤشرا داكس الألماني وكاك الفرنسي 1.23 % و1.67 % على الترتيب.

وصعدت الأسهم الأوروبية الجمعة مدعومة بمكاسب قوية لأسهم البنوك وأسهم شركات التعدين التي قفزت مع ارتفاع أسعار المعادن.

وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 1.26 % إلى 1326.45 نقطة، في حين صعد مؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى منطقة اليورو 1.47 %.

ومن بين أسهم البنوك قفز سهم يوني كريدت 7.6 % بعد أن قال مصدر مطلع إن البنك الإيطالي يجري تقييما لبيع حصص في في بنوك أخرى وسجلت أسهم شركات التعدين مكاسب مع صعود أسعار النحاس بفعل علامات على تحسن سوق المساكن في الصين.

السيارات تقود ارتفاع اليابانية

أما على صعيد الأسهم اليابانية فاق أداء أسهم شركات صناعة السيارات اليابانية أداء السوق بشكل عام بفضل ضعف الين وزاد سهم تويوتا موتور 1.2%، بينما ارتفع سهم مازدا موتور 1.6% ونيسان موتور 0.9% وقد ارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.5% ليغلق عند 16736.35 نقطة لينهي الأسبوع على مكاسب نسبتها 2%.

وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 % إلى 1343.40 نقطة لينهي الأسبوع على صعود نسبته 1.8%.

وزاد مؤشر جيه بي إكس نيكي 400 بنسبة 0.4 % لينهي جلسة الجمعة عند 12136.17 نقطة.

وصعدت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات الجمعة مع تمسك الدولار بمكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة أمام الين وهو ما هدأ بعض المخاوف من قوة العملة اليابانية وتأثيرها سلبا على شركات التصدير.

وكان حجم التداولات محدودا مع عزوف كثير من المستثمرين.