الخالدي يعرض تلال كالفيلة البيضاء بعد 89 عاما على صدورها

الخميس - 19 مايو 2016

Thu - 19 May 2016

u0645u0628u0627u0631u0643 u0627u0644u062eu0627u0644u062fu064a u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0646u062fu0648u0629                                 (u0645u0643u0629)
مبارك الخالدي أثناء الندوة (مكة)
استعان الناقد الدكتور مبارك الخالدي بقصة «تلال كالفيلة البيضاء» للروائي إرنست همنجواي لتسليط الضوء على فكرة انتقال القصص القصيرة للشاشة، وذلك في أمسية نظمها بيت السرد في فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام أمس الأول بعنوان «القصة القصيرة على الشاشة».

فكرة القصة

«تلال كالفيلة البيضاء» لهمنجواي نشرت لأول مرة في أغسطس1927م، في مجلة ترانسيشن الأدبية ضمن المجموعة القصصية «رجال بلا نساء»، مبنية على حديث يدور بين رجل أمريكي وفتاة في محطة قطار إسبانية، حيث كانا ينتظران قطارا متجها إلى مدريد. وتقارن الفتاة التلال المجاورة بالفيلة البيضاء، حيث كانا يناقشان بطريقة غير مباشرة عن عملية جراحية يريد الرجل منها أن تجريها، ومن المعنى الضمني للقصة هي عملية إجهاض.

مداخلات

وأوضح الناقد يوسف شغري أن «العرض الذي قدمه الخالدي في الأمسية كان شاملا ومعززا بالأمثلة والآراء النظرية في إضفاء الأدب على فن السينما في وقت مبكر. وقدم نظرية متكاملة في هذا المجال، وأعطى أمثلة وافية عززت من الأفكار التي طرحها».

من جهته أشار المترجم بندر الحربي إلى أنها «زاوية موضوع جديد على الأقل بالنسبة لي، وهي حالة إبداع، فاختيار قصة تلال كالفيلة البيضاء كان في محله، وأغلب الروايات المشهورة التي ترسخت في ذهن القارئ تحولت إلى أفلام ناجحة»، فيما رأى الإعلامي والكاتب السينمائي علي السعيد أن الخالدي نبهنا إلى أهمية القصة القصيرة كـ»فن» قائم بذاته، يمكن استثماره لصناعة الفيلم الطويل.

وأكد الناقد عبدالله الهميلي إن الخالدي أبدع في عرض الوشائج العالقة بين الأدب والسينما من قصة وشعر، وأثبت أن المنظرين الحقيقيين للسينما هم الأدباء، ابتداء من الشاعر والقاص إدجار آلان بو إلى عصرنا الحالي، ولا غرابة في ذلك، فالسينما اختصرت الفنون جميعها.

مقتطفات من الأمسية

  • الفيلم يتميز بقصر وقته الذي يتراوح بحسب التصنيفات من دقيقة إلى 59 دقيقة، ويشبه القصة القصيرة بالنسبة إلى الرواية في عالم الأدب.

  • الترجمات الثلاث للسينما: الحرفية – الراديكالية – التقليدية.

  • عرضت مجموعة من الأفلام من الخمسينات والستينات وحتى الألفية، ومنها:


بيت أشر - إشارات دخان - النافذة الخلفية - تقرير الأقلية – لدبابة - الطيور - بعيدا عنها.

الأكثر قراءة