تعاسة مدرب الليفر كلوب تفقده النهائي الخامس على التوالي

الجمعة - 20 مايو 2016

Fri - 20 May 2016

قال المدرب الألماني يورجن كلوب إنه سيبذل كل ما في وسعه لبلوغ مباراة نهائية جديدة وإحراز اللقب، وذلك بعد حصوله على خامس ميدالية فضية متتالية، إثر خسارة فريقه ليفربول الإنجليزي أمام أشبيلية الإسباني 3-1 الأربعاء في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وكان ليفربول يأمل في إنهاء صيام دام 15 سنة عن لقب المسابقة التي توج بها آخر مرة عام 2001 أمام ألافيس الإسباني، بيد أنه أهدر تقدمه في الشوط الأول بهدف دانيال ستاريدج، إذ مني بثلاثية صريحة في الثاني.

ولا يزال ليفربول يبحث عن لقبه القاري الأول منذ تتويجه بلقب دوري الأبطال في 2005 على حساب ميلان الإيطالي بركلات الترجيح عندما حقق عودة صادمة.

ورغم خسارته الخامسة على التوالي في المباريات النهائية بدا كلوب إيجابيا وقال "سأبذل كل ما في وسعي لبلوغ المباراة النهائية المقبلة وإحراز اللقب. هناك أمور أكثر أهمية في الحياة من كرة القدم. أنا محظوظ كثيرا في هذه الحياة. أنا مدرب لفريق ليفربول، مما يعني أنني شخص محظوظ".

آخر ميداليات كلوب الفضية حصل عليها في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية عندما سقط أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح، وفي مباراته الأخيرة على رأس بوروسيا دورتموند الألماني خسر كلوب أمام فولفسبورج 3-1 في نهائي كأس ألمانيا، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد سقوطه قبل عام أمام بايرن ميونخ في الوقت الإضافي، لكن الخسارة الأقسى للمدرب الشاب كانت أمام بايرن في نهائي دوري الأبطال 2013 عندما سجل الهولندي أرين روبن هدفا متأخرا للعملاق البافاري. وأضاف كلوب: أعد الجميع بأننا سنستفيد منها (الخسارة) ونعود أقوى. قدمنا 50 أو 60% من قدراتنا ويجب أن نتقبل النتيجة.

فرحة أندلسية

من جهته قال أوناي أميري مدرب أشبيلية الذي حقق فوزه الثالث على التوالي والخامس في المسابقة: ليفربول فريق كبير أراد أيضا حجز بطاقة دوري الأبطال. شعر لاعبو فريقي بالعاطفة كما في ملعبنا نظرا لشغف جماهيرنا. جمهور أشبيلية يعشق هذه المسابقة. دوري الأبطال يشكل فرصة للنمو، لكن في الحقيقة هذه المسابقة تكبر ويجب أن نحافظ على رغبة الفوز بها والاستمتاع في كل مباراة. أصبحت الأمور أصعب مع الوقت، ولقد حققنا هدفنا بالتتويج الثالث المتتالي.

أما كوكي قائد أشبيلية وصاحب هدفين في الشوط الثاني، فقال "قدم الفريق موسما رائعا، ووجدنا الموارد للعودة بقوة. بدأنا جيدا، لكنهم ردوا وسجلوا. بين الشوطين قلنا إنه لا يمكننا تغيير طريقة لعبنا ويجب أن نستمر. كنا محظوظين بالمعادلة في هذا الوقت المبكر (بعد 18 ثانية على انطلاق الشوط الثاني). كنا جيدين في الثاني وحصلنا على عدد من الكرات واستخلصنا كرات كثيرة، مما يفسر النتيجة النهائية". وتابع كوكي: تلقيت آلاف الرسائل عبر الواتس اب من أشخاص وقفوا دوما إلى جانبي. خضنا هذه المباراة وكأنها الأخيرة هذا الموسم، وقد منحتنا طاقة كبرى لخوض مباراة الأحد (نهائي كأس إسبانيا ضد برشلونة). ركضنا كثيرا هذا المساء، لكننا سنركض أكثر ضد برشلونة.