رؤساء المهن في العاصمة المقدسة: الأمانة لا تساندنا والدخلاء شوهوا حرفنا
الجمعة - 20 مايو 2016
Fri - 20 May 2016
أرجع عدد من رؤساء المهن والطوائف بالعاصمة المقدسة دخول العمالة الوافدة في المهن الحرفية واكتساحهم السوق إلى عدم مساندة أمانة العاصمة المقدسة لهم لتفعيل دورهم الحقيقي وحماية المهن من الدخلاء البعيدين عن المهنة وأصولها، مطالبين بتحويلهم إلى شركاء في منح الرخص واستخراجها، إضافة إلى توفير مقرات رسمية لهم.
علامة بارزة
«كثير من المهن انفرطت عقودها، وكثرت فيها الأيدي العاملة من الوافدين غير المؤهلين، مما أثر سلبا على سمعة المهن وزيادة نسب الإشكالات فيها، ورؤساء الطوائف بحاجة إلى مساندة الأمانة من خلال إشراكهم في منح التراخيص وتوفير مقرات خاصة لهم تحوي على مكاتب ولوحات ضوئية تبين الطابع الرسمي لشيخ الطائفة، على أن يكون المكتب علامة بارزة عند أصحاب المهن المسؤول عنها، كما أن رؤساء الطوائف يحتاجون إلى ربط بالأمانة والشرطة ووزارة التجارة لتسهيل سير المخاطبات فيما بينهم واختصارا للوقت».
عطية الله البشري - رئيس طائفة الألمنيوم والحدادة
الإساءة للمهنة
«الوافدون باتوا مسيطرين بشكل شبه كامل على أكثر المهن الموجودة، بينما اكتفى أبناء البلد بكتابة أسمائهم على اللوحات الضوئية التي تعلق على المحلات من الخارج، الأمر الذي أدى إلى انقراض أصحاب المهنة الأصليين، وسيطرة الوافدين عليها بالكامل لتتحول مع ذلك المهنة إلى ساحة يتم فيها التحايل والغش بدافع الكسب المادي حتى ولو أدى ذلك إلى تشويه سمعة أصحاب المهن الأصليين، إلا أن تفعيل التواصل ما بين المجلس البلدي ومجلس الحي مع رؤساء المهن والطوائف سينعكس إيجابا على المهن وبالتالي تطويرها وحمايتها من الدخلاء».
عصام خليفة - رئيس طائفة ميكانيكا السيارات
مهنة شرفية
«وظيفة رؤساء المهن أو الطائفة تعد شرفية وليس لها أي حوافز مادية، وهي ميزة وثقة تمنحها أمانة العاصمة المقدسة لرئيس الطائفة بناء على سجله وتاريخه في المهنة، ويتم الاستفادة من رؤساء المهن وشيوخ الطوائف في حل المشاكل والمنازعات التي تحدث من أرباب الطوائف، وكذلك في تزكية أصحاب المهنة».
«رئاسة الطائفة ليست لها فترة معينة، فهي تنتهي بوفاة الشخص أو حجب الثقة عنه، وسبق أن أخذت الإقرارات اللازمة على أصحاب المهن بعدم المطالبة بتوفير مقرات لهم كونها لا تعد وظائف بأجر كما أنهم يستفيدون منها».
أسامة زيتوني - مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة
علامة بارزة
«كثير من المهن انفرطت عقودها، وكثرت فيها الأيدي العاملة من الوافدين غير المؤهلين، مما أثر سلبا على سمعة المهن وزيادة نسب الإشكالات فيها، ورؤساء الطوائف بحاجة إلى مساندة الأمانة من خلال إشراكهم في منح التراخيص وتوفير مقرات خاصة لهم تحوي على مكاتب ولوحات ضوئية تبين الطابع الرسمي لشيخ الطائفة، على أن يكون المكتب علامة بارزة عند أصحاب المهن المسؤول عنها، كما أن رؤساء الطوائف يحتاجون إلى ربط بالأمانة والشرطة ووزارة التجارة لتسهيل سير المخاطبات فيما بينهم واختصارا للوقت».
عطية الله البشري - رئيس طائفة الألمنيوم والحدادة
الإساءة للمهنة
«الوافدون باتوا مسيطرين بشكل شبه كامل على أكثر المهن الموجودة، بينما اكتفى أبناء البلد بكتابة أسمائهم على اللوحات الضوئية التي تعلق على المحلات من الخارج، الأمر الذي أدى إلى انقراض أصحاب المهنة الأصليين، وسيطرة الوافدين عليها بالكامل لتتحول مع ذلك المهنة إلى ساحة يتم فيها التحايل والغش بدافع الكسب المادي حتى ولو أدى ذلك إلى تشويه سمعة أصحاب المهن الأصليين، إلا أن تفعيل التواصل ما بين المجلس البلدي ومجلس الحي مع رؤساء المهن والطوائف سينعكس إيجابا على المهن وبالتالي تطويرها وحمايتها من الدخلاء».
عصام خليفة - رئيس طائفة ميكانيكا السيارات
مهنة شرفية
«وظيفة رؤساء المهن أو الطائفة تعد شرفية وليس لها أي حوافز مادية، وهي ميزة وثقة تمنحها أمانة العاصمة المقدسة لرئيس الطائفة بناء على سجله وتاريخه في المهنة، ويتم الاستفادة من رؤساء المهن وشيوخ الطوائف في حل المشاكل والمنازعات التي تحدث من أرباب الطوائف، وكذلك في تزكية أصحاب المهنة».
«رئاسة الطائفة ليست لها فترة معينة، فهي تنتهي بوفاة الشخص أو حجب الثقة عنه، وسبق أن أخذت الإقرارات اللازمة على أصحاب المهن بعدم المطالبة بتوفير مقرات لهم كونها لا تعد وظائف بأجر كما أنهم يستفيدون منها».
أسامة زيتوني - مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل
