الفيصل يعلن عن جائزة باسم الأمير عبدالمجيد للأحياء المثالية

الخميس - 19 مايو 2016

Thu - 19 May 2016

أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة خالد الفيصل عن استحداث جائزة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -رحمه الله- للأحياء المثالية في محافظات المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري أن الجائزة ستشمل في البداية أحياء محافظات العاصمة المقدسة وجدة والطائف، مبينا أنه سيجري اختيار تسعة أحياء فائزة من المحافظات الثلاث بواقع ثلاثة أحياء فائزة في كل محافظة، وسيكون الإعلان عنها بشكل سنوي، وستتولى إدارة مراكز الأحياء عملية التقييم والفرز، لافتا إلى أن الجائزة ستشمل مستقبلا كل محافظات منطقة مكة المكرمة الـ17 بعد إنشاء فروع للجمعيات في تلك المحافظات، مضيفا أن أمير مكة وجه بالعمل على إصدار اللوائح والتنظيمات اللازمة للجائزة والإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن الجائزة التي تحمل اسم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز جاءت كون فكرة مراكز الأحياء بدأها الأمير الراحل حين كان أميرا لمنطقة المدينة المنورة ونقل التجربة إلى منطقة مكة حين كان أميرا لها، وتمت مواصلة العمل في هذا المشروع خلال السنوات الماضية التي تولى فيها الأمير خالد الفيصل إمارة المنطقة، لتشمل مراكز الأحياء محافظات العاصمة المقدسة وجدة والطائف.

وأفاد أن الأمير خالد الفيصل أكد في وقت سابق أنه يجب في كل مناسبة إعادة الفضل لأهله، خاصا بذلك الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، الذي بدأ الفكرة وضع حجر الأساس لمراكز الأحياء في المنطقة، مضيفا أنه بالتشارك بين القطاعين الحكومي والخاص بدأ العمل على إنشاء عدد كبير من المراكز في منطقة مكة لتنظم إلى المراكز الحالية التي يصل عددها 80 مركزا في مكة وجدة والطائف.

أهداف مراكز الأحياء

  • تحقيق التواصل الاجتماعي وتقوية العلاقات الأخوية بين أفراد الحي.

  • توظيف طاقاتهم فيما يعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع.

  • تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه.

  • تشجيع مشاركة السكان في تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها.

  • غرس القيم السامية التي تسهم في بناء الإنسان القوي الأمين.

  • إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع.

  • نشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي والمجتمع.

  • المساهمة في حل المشكلات الاجتماعية.

  • الاستفادة من ذوي القدرات المختلفة لبناء قدرات أفراد المجتمع لزيادة الفعالية والكفاءة.

  • رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع.

  • مناقشة احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولا إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي.


إلى ذلك نوه أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجنة السقاية والرفادة بالمنطقة بالتعاون البناء من جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي (إحسان) خاصة في توزيع الإطعام الخيري ومعالجة آثار حادث التدافع بمشعر منى العام الماضي.

وقال في خطاب شكر وتقدير بعثه لمدير عام إحسان عبدالله النفيعي: نشير إلى التعاون الذي لمسناه منكم وما قدمتموه في موسم الحج الماضي الذي كان له أكبر الأثر في ضبط وتوزيع الإطعام الخيري بالشكل المناسب ووفق الخطط الموضوعة بهذا الخصوص بمكة والمشاعر إضافة إلى المشاركة الفاعلة من مغسلة الأموات الخيرية بجامع التوحيد التابعة لـ"إحسان" وذلك في معالجة آثار حادث التدافع بمشعر منى مما أسهم في تقديم خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام.

وأكد أهمية الاستمرار في التعاون البناء لتحقيق الأهداف المرجوة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن لموسم رمضان، داعيا إلى الإعداد المبكر لموسم حج هذا العام لتقديم خدمات مميزة تعكس الصورة الحسنة لأهل هذه البلاد الطاهرة.

الأكثر قراءة