أفلام الواقع الافتراضي تصل كان السينمائي

الخميس - 19 مايو 2016

Thu - 19 May 2016

u0645u0646u0627u0642u0634u0627u062a u0633u064au0646u0645u0627 u0627u0644u0648u0627u0642u0639 u0627u0644u0627u0641u062au0631u0627u0636u064a               (u0645u0643u0629)
مناقشات سينما الواقع الافتراضي (مكة)
وصلت صناعة أفلام الواقع الافتراضي إلى مهرجان كان السينمائي هذا العام إلى جانب الأفلام التقليدية، وخصص جناح بالمهرجان لهذه التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، حيث تعرض أفلام الواقع الافتراضي وتناقش في إطار جلسات مسيرة السينما.

ومن بين من يعرضون أفلام الواقع الافتراضي - وكلها أفلام قصيرة يتعين أن يرتدي مشاهدها نظارات خاصة - أريك دارنيل الذي شارك في إخراج فيلم (مدغشقر)، والذي يعرض فيلما مدته ست دقائق بعنوان (إنفيجون)، يحكي قصة عالم أسطوري تغزوه كائنات فضائية يتغلب عليها أرنب.

وقال دارنيل «الأمر في رأيي ليس مجرد تطور للسينما، بل إنه شيء قائم بذاته، ويتعين علينا أن نكتشف ما لدينا من أدوات، إنها بالفعل لغة جديدة تماما».

ومن أفلام الواقع الافتراضي الأخرى المعروضة في كان (جاينت)، الذي تقول مخرجته مليكا زيك «إن التجربة ثلاثية الأبعاد تعني أن المتفرج يمكنه أن يختار إلى أين سينظر وما سيشاهد».

وأضافت «يتعين عليك أن تفكر أن أمامك 360 درجة يتعين عليك مشاهدتها... عندما تشاهد فيلما تقليديا تكون الشاشة أمامك لكنك هنا تشعر وكأنك داخل الشاشة كمشاهد».

ويتفق دارنيل وزيك على أن هذه التكنولوجيا ما زال أمامها طريق طويل يتعين عليها أن تقطعه، لكن أفلام الواقع الافتراضي ستصبح ذات يوم هي الأفلام المعتادة.