التعليم تعتمد 7 آليات لتفادي حرج خطابات الجهات العليا

اتخذت وزارة التعليم أخيرا سبع آليات لضمان سرعة رد قطاعات الوزارة كافة والجهات التابعة لها على الخطابات التي تردها من الجهات الحكومية لتفادي وقوع الوزارة في حرج معها.

وبحسب معلومات للصحيفة فإن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وجه بالعمل على تنفيذ الآليات الـ7 لضمان سرعة الرد على الجهات التي يرد منها أي خطاب في الوقت المحدد.

وأبانت أن السبب يعود لأهمية ما يرد من الجهات، إضافة إلى أن هناك توجيهات من الجهات المختصة بسرعة الإجابة عن كل ما يطلب بشكل عام ومحاسبة من يتأخر في الرد.

وأشارت إلى أن العيسى كلف مستشار مكتبه بمتابعة إعداد الإجابات على ما يرد شخصيا، ومتابعة حركتها الكترونيا وميدانيا، على أن يتم الرفع للوزير عن أي تأخير.

ما هي الآليات؟

• إعداد الردود على المعاملات الواردة من المقام السامي والديوان الملكي، وولي العهد، وولي ولي العهد خلال أسبوع عمل


• الرد على المعاملات والاستفسارات الواردة من الجهات الرقابية والوزارات والهيئات، على أن يكون الرد خلال أسبوعين


• على جميع قطاعات الوزارة إرسال المعاملات الواردة لها بنفس الرقم وعدم إنشاء رقم جديد للمعاملة إلا للضرورة


• التعامل مع صور الخطابات المرسلة من المستشار بمكتب الوزير إلى المسؤولين قبل ورود الأصول للجهة المحال لها


• تكليف مستشار مكتب الوزير عماد البهكلي بالمتابعة المباشرة مع الوكلاء ومديري العموم لإنجاز ذلك من خلال وسائل التواصل


• إذا كان الموضوع يتطلب أكثر من شهر للرد يعد خطاب للجهة المعنية خارج الوزارة لإطلاعها على ما تم والتي تحت الإجراء


• ضرورة تزويد المستشار بصورة من كل إجابة لتصنيفها وحفظها الكترونيا لتسهيل الوصول إليها عند الحاجة