الفالح يتطلع لمراحل صناعية كبيرة ذات قيمة مضافة

الأربعاء - 18 مايو 2016

Wed - 18 May 2016

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u0627u0644u062d
خالد الفالح
شدد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد الفالح خلال زيارته مقر الهيئة بالرياض أمس على أهمية المرحلة القادمة، استنادا لغزارة الفرص وقصص النجاح في رصيد الهيئة الملكية، لافتا إلى أهمية التركيز على الصناعات التحويلية وتعزيز صادراتها، تماشيا مع رؤية السعودية 2030، وضمان استمرار النجاحات السابقة، ومن ثم الانتقال إلى مراحل صناعية كبيرة، ذات قيمة مضافة، تشمل مواصلة العمل على تطوير الموارد البشرية والتقنيات عالية المستوى والصناعات المتقدمة.

من جهته أوضح رئيس الهيئة الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن الهيئة الملكية واحدة من أهم ركائز تنفيذ رؤية المملكة 2030، وهو ما يجري العمل على تحقيقه حاليا، من خلال طرح جملة من المبادرات الخلاقة التي ستشكل رافدا مهما وداعما، إضافة للمشاريع العملاقة التي تحتضنها مدن الهيئة الأربع الجبيل وينبع ورأس الخير وجازان الاقتصادية.

وأكد الأمير سعود أن الهيئة جاءت نتاجا لرؤى القيادة، وحظيت بوافر الدعم والاهتمام منها، الأمر الذي مكنها من الريادة، وأن تصبح أنموذجا فريدا على المستوى المحلي والعالمي ولتشكل ذراعا اقتصاديا مهما لبلادنا، حيث استقطبت استثمارات فاقت تريليون ريال وبناء قاعدة صناعية ضخمة في مدن الهيئة فضلا عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

عمل مشترك

واطلع وزير الطاقة خلال الزيارة على عرض مرئي اشتمل على ملخص لمراحل عمل وأبرز مخرجات الخطة الاستراتيجية للهيئة ومكتسباتها والتطلعات المستقبلية وتوائمها مع رؤية المملكة 2030، وأكد أن الزيارة تأتي في إطار العمل على توحيد الجهود وربط الأهداف المنشود تحقيقها من خلال العمل المشترك، معربا عن أمله أن يوفق بوصفه وزيرا للطاقة ورئيسا للهيئة بالتعاون مع المسؤولين في الوزارة والهيئة في تعزيز المستوى العالي الذي تتمتع به الهيئة وأن يكون داعما لمسيرتها الناجحة.

وأشار إلى السمعة الجيد التي تمتلكها المملكة عالميا في مختلف المناحي، لا سيما فيما يتعلق بالبيئة الاستثمارية الممتازة، خاصة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين المدارتين من قبل الهيئة الملكية، منوها بالموارد البشرية التي طورت وهيئت لها البيئة الإبداعية، مما أسهم في تميز الهيئة ومدينتي الجبيل وينبع، أو في أي مكان آخر حظي بالاستفادة منها في مختلف مناطق المملكة.