القبض على متورطي الإرهاب أحياء يكشف مخططاتهم

الأحد - 15 مايو 2016

Sun - 15 May 2016

u0645u0648u0642u0639 u0627u0634u062au0628u0627u0643 u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0623u0645u0646 u0645u0639 u0627u0644u0625u0631u0647u0627u0628u064au064au0646 u0641u064a u0628u064au0634u0629 u0623u062eu064au0631u0627                              (u0648u0627u0633)
موقع اشتباك قوات الأمن مع الإرهابيين في بيشة أخيرا (واس)
فيما أكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ»مكة» أن رجال الأمن يحرصون على إحباط الأعمال الإرهابية بملاحقة المتورطين فيها والقبض عليهم للحيلولة دون تمكنهم من تنفيذ جرائمهم، رأى الباحث في الحركات الإسلامية محمد العمر أن حرص رجال الأمن على إبقاء المتطرفين أحياء يساعد على جمع المعلومات والتوصل إلى حقائق تكشف مخططاتهم.

ولفت التركي إلى أنه رغم صعوبة تحديد عدد العمليات الإرهابية التي أحبطتها الجهات الأمنية قبل تنفيذها، فإن القبض أو التعامل مع على كل شخص ارتبط بجريمة أو نشاطات ذات صلة بالإرهاب هو دلالة واضحة على إحباط ما كان يخطط أو يجهز لتنفيذه من الجرائم الإرهابية.

وأكد حرص رجال الأمن على إحباط الأعمال الإرهابية بملاحقة المتورطين فيها أو بالنشاطات ذات الصلة بها والقبض عليهم للحيلولة دون تمكنهم من تنفيذ جرائمهم أو الاستمرار في التخطيط والتجنيد والتجهيز لتنفيذ غيرها.

وأوضح الباحث السعودي في الحركات الإسلامية محمد العمر أن الخبرة والمهارة في مكافحة الإرهاب اللتين تميزت بهما قوات الأمن السعودي، دفعتا بهم إلى إحباط العمليات الإجرامية المزمع تنفيذها من قبل زمرة داعش والقاعدة، وهذا ما يؤكد ضعف تلك المجموعات المتطرفة وفشل محاولاتها لتضليل الأمن.

وأضاف «الأمر الآخر الذي يجعل أفراد داعش وغيرهم يتحركون في زاوية ضيقة، وعي المجتمع تجاه التواصل مع قوات الأمن والتبليغ عن أي مشبوه يعتقد أنه ينتمي لتلك التنظيمات، وهذا بدوره يعزز ضبط الأمن وحماية المجتمع».

وألمح إلى حجم وضخامة ومتانة المعدات والمدرعات والآليات والتقنيات التي تتمتع بها قوات الأمن السعودي، والتي بدورها أسهمت في مواجهة الإرهاب، إضافة إلى إسهامها في التقليل من الخسائر من الأرواح والممتلكات.

وأشار إلى أن ما يميز العمليات الأخيرة حرص رجال الأمن على إبقاء بعض المنتمين للفكر المتطرف أحياء مما يساعد وبشكل جلي على جمع المعلومات أكثر، والتوصل إلى حقائق جديدة، عبر اعترافات المقبوض عليهم، وهذا ساهم في العمليات الأخيرة على كشف العديد من الأوكار، إضافة إلى إحباط عمليات إجرامية لو تمت لأدت إلى كوارث جسيمة.