الفنية العاملة في القطاع الصحي والعجز المهني
تفاعل
تفاعل
الجمعة - 13 مايو 2016
Fri - 13 May 2016
أتحدث عن (الفتاة السعودية الفنية) في قطاعاتنا الصحية، أتحدث عن إنتاجيتها وقدرتها على إضافة الفارق الإيجابي للمنظومة، مستندا على تجارب مشاهدة ومعاشة في المجال الصحي.
السعودية العاملة وأعني هنا الفنيات من تمريض أو مختبر أو أشعة أو صيدلة، كل هذه الأصناف النسبة العظمى منهن غير قادرات على الوفاء بالحد الأدنى من التزاماتهن المهنية، طبيعة المرأة وخصوصية المجتمع تجعل من المرأة العاملة عبئا على المنظومة الصحية، فتأهيلهن العلمي وخصوصا خريجات المعاهد الخاصة أو كليات المجتمع يعتبر تأهيلا ضعيفا جدا .
سوق العمل الصحي أتخم بفنيات متواضعات على مستوى المهارة أو القدرة على تحسين مستوياتهن العلمية والعملية، كتائب الخريجات من هؤلاء العاملات أصبحن عبئا على العمل الصحي وأصبحت أجورهن بلا مقابل عملي يؤدينه في المرافق الصحية.
الوظيفة الصحية عند الغالبية من السعوديات هي ضمان اجتماعي تتكسب به لقمة عيش تكون على حساب المريض والمهنة والمنظومة الصحية.
خريجات كليات المجتمع أغرقن المنظومات الصحية، وأصبح هذا الصنف من الخريجات يمثل نقطة ضعف أضعفت العمل الصحي بقطاعيه الخاص والعام وأفقدته ثقة المواطنين.
الواحدة من هؤلاء الخريجات تصارع مرارات عدة! فضعف التأهيل وتطور البيئات الصحية يجعلها مثل الأطرش في الزفة، وبعد أن تتزوج تصبح أما ولها التزامات أخرى، هذه الالتزامات تزيد الطين بلة، فتصبح الوظيفة وواجباتها مجرد حضور شكلي كاستعراض حرس الشرف يتلوه نوبات بكاء عند الرؤساء طلبا لإذن ساعتين أو غياب يوم كامل.
أما لغتهن الإنجليزية فهي لغة غريبة أقرب إلى السريانية، يتداولنها مع بعض الأجانب لا تفهم ولا تعرف لها قواعد، وكأنها شفرة حرب يتداولها زملاء سلاح في حرب ضروس.
خريجات المعاهد الخاصة وكليات المجتمع فرضهما المجتمع على الجهات الصحية، وبعد توظيفهن انحدر مستوى الخدمة في المرافق الصحية بسببهن وبسبب عدم قدرتهن على الوفاء بأبسط واجباتهن العملية.
المجتمع تداعى لتوظيف هؤلاء الخريجات وعندما أصبحن واقعا مرا في مرافقنا الصحية بدأت الشكوى من تردي الخدمة، ونسي المجتمع أنه هو السبب! على طريقة صاحب المثل (يداك أوكتا وفوك نفخ).
السعودية العاملة وأعني هنا الفنيات من تمريض أو مختبر أو أشعة أو صيدلة، كل هذه الأصناف النسبة العظمى منهن غير قادرات على الوفاء بالحد الأدنى من التزاماتهن المهنية، طبيعة المرأة وخصوصية المجتمع تجعل من المرأة العاملة عبئا على المنظومة الصحية، فتأهيلهن العلمي وخصوصا خريجات المعاهد الخاصة أو كليات المجتمع يعتبر تأهيلا ضعيفا جدا .
سوق العمل الصحي أتخم بفنيات متواضعات على مستوى المهارة أو القدرة على تحسين مستوياتهن العلمية والعملية، كتائب الخريجات من هؤلاء العاملات أصبحن عبئا على العمل الصحي وأصبحت أجورهن بلا مقابل عملي يؤدينه في المرافق الصحية.
الوظيفة الصحية عند الغالبية من السعوديات هي ضمان اجتماعي تتكسب به لقمة عيش تكون على حساب المريض والمهنة والمنظومة الصحية.
خريجات كليات المجتمع أغرقن المنظومات الصحية، وأصبح هذا الصنف من الخريجات يمثل نقطة ضعف أضعفت العمل الصحي بقطاعيه الخاص والعام وأفقدته ثقة المواطنين.
الواحدة من هؤلاء الخريجات تصارع مرارات عدة! فضعف التأهيل وتطور البيئات الصحية يجعلها مثل الأطرش في الزفة، وبعد أن تتزوج تصبح أما ولها التزامات أخرى، هذه الالتزامات تزيد الطين بلة، فتصبح الوظيفة وواجباتها مجرد حضور شكلي كاستعراض حرس الشرف يتلوه نوبات بكاء عند الرؤساء طلبا لإذن ساعتين أو غياب يوم كامل.
أما لغتهن الإنجليزية فهي لغة غريبة أقرب إلى السريانية، يتداولنها مع بعض الأجانب لا تفهم ولا تعرف لها قواعد، وكأنها شفرة حرب يتداولها زملاء سلاح في حرب ضروس.
خريجات المعاهد الخاصة وكليات المجتمع فرضهما المجتمع على الجهات الصحية، وبعد توظيفهن انحدر مستوى الخدمة في المرافق الصحية بسببهن وبسبب عدم قدرتهن على الوفاء بأبسط واجباتهن العملية.
المجتمع تداعى لتوظيف هؤلاء الخريجات وعندما أصبحن واقعا مرا في مرافقنا الصحية بدأت الشكوى من تردي الخدمة، ونسي المجتمع أنه هو السبب! على طريقة صاحب المثل (يداك أوكتا وفوك نفخ).