مبني للمجهول!
تفاعل
تفاعل
الجمعة - 13 مايو 2016
Fri - 13 May 2016
نقابل الكثير من الناس في حياتنا، وندخل في حوارات ونقاشات مع بعضهم، أساسها هادف وبناء نثري بها العقل ونضيف لأنفسنا فكرا سليما وننمي جانب المعرفة، وأحيانا نجد أنفسنا وللأسف قد أقحمنا في جدل مفروض علينا مرغوب عند غيرنا، نجد أن المجادل يبني للمجهول، يبني بسوء الظن فكرا وسلوكا وتصورات خاطئة، فيخطئ معتقدا الصواب! ويبني بمجهوله ظنونا يصدر على إثرها أحكامه على شخصك دون الانتباه أو الاهتمام لما وقع فيه من غلط ولغط .
إن المجادل شخصية تفتقد الإدراك، تفتقد ميزة وصفة من المهم التحلي بها والتدبر في كيفية اكتسابها لتكون من صفاته ومميزاته، فلا بد من الإدراك والانتباه عند قولي مثلا لا أقدر، فهي لا تعني لا أريد، لأن معناها واضح، وقولي لا أعلم لا تعني بالضرورة عدم رغبتي بالمساعدة بتقديم المعلومة، فلم نبني ببنائنا للمجهول جدران صد ليس للود بها طريق.
إن من جل ما نحتاج إليه التبصر في الحقائق والبناء من الواقع والانتباه للظروف والوقائع والتعامل من موقع الطرف الآخر، لنبني للمعـلوم ما هو معلوم وواضح، عوضا عن مجهول مبني من مجهول.
إن المجادل شخصية تفتقد الإدراك، تفتقد ميزة وصفة من المهم التحلي بها والتدبر في كيفية اكتسابها لتكون من صفاته ومميزاته، فلا بد من الإدراك والانتباه عند قولي مثلا لا أقدر، فهي لا تعني لا أريد، لأن معناها واضح، وقولي لا أعلم لا تعني بالضرورة عدم رغبتي بالمساعدة بتقديم المعلومة، فلم نبني ببنائنا للمجهول جدران صد ليس للود بها طريق.
إن من جل ما نحتاج إليه التبصر في الحقائق والبناء من الواقع والانتباه للظروف والوقائع والتعامل من موقع الطرف الآخر، لنبني للمعـلوم ما هو معلوم وواضح، عوضا عن مجهول مبني من مجهول.
