الهميلي: قصيدة النثر الأقدر على استيعاب القضايا الفلسفية
الجمعة - 13 مايو 2016
Fri - 13 May 2016
عبدالله الهميلي أثناء الندوة (مكة)
رأى الناقد عبدالله الهميلي خلال ورقة ألقاها بعنوان «التعالق الجمالي بين الفلسفة والشعر» بجمعية الثقافة والفنون فرع الدمام أمس الأول أن النص النثري هو الأقدر على التعالق مع القضايا الفلسفية.
وأضاف أنه من خلال تطبيقات على عدد من قصائد النثر لشعراء منهم لأحمد الملا ومحمد الحرز ومحمد خضر وعلي الدندن وعبدالله العثمان وجد أن نصوصهم قادرة على التعالق مع القضايا الفكرية والفلسفية.
وقال الهميلي: قبل أن نتحدث عن العلاقة الجمالية بين الشعر والفلسفة لا بد من أن نتحدث عن مفهوم الجمال «الإستطيقا»، فهو منهج نقدي استطاع من خلاله النقاد أن يحللوا عددا من النصوص بصورة مغايرة وأن يستنطقوا أفكارا ضمنية بداخل سياقاتها.
يتربع الفيلسوف باومجارتن الحد الفاصل في فلسفة الفن بين الحقبة التي قبله والحقبة التي بعده.
المداخلات
«فلاسفة الطبيعة درسوا الأشياء من خلال الوصف وقدم هراقليطوس مقولة عبرت عن فكرة فلسفية لكن بأسلوب فني مبدع وهي: لا يمكنك أن تعبر النهر مرتين، لأنك ستكون قد تغيرت والنهر قد تغير. هي حقيقة فيزيائية وفلسفية وجمالية».
هادي رسول - شاعر
«تعريف الشعر نفسه ملتبس وكذلك تعريف الفلسفة، والهميلي تناول الفلسفة وكأنها شيء واحد، وأتفق مع المداخلين في دور الفلاسفة في إثراء الجمالية كما في فكرة العود الأبدي وفكرة الذرة التي اخترعها فلاسفة يونانيون طبيعيون».
فايز الشمري - شاعر
«التعالق الشعري الفكري في التاريخ الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية تحول فيه الفن إلى آلة تتحكم بالإنسان وهي إشكالية موجودة في السوق وانتقد الشعراء والمفكرون سلطة الحداثة وتطوراتها».
محمد الحرز - ناقد
من المحاضرة
وأضاف أنه من خلال تطبيقات على عدد من قصائد النثر لشعراء منهم لأحمد الملا ومحمد الحرز ومحمد خضر وعلي الدندن وعبدالله العثمان وجد أن نصوصهم قادرة على التعالق مع القضايا الفكرية والفلسفية.
وقال الهميلي: قبل أن نتحدث عن العلاقة الجمالية بين الشعر والفلسفة لا بد من أن نتحدث عن مفهوم الجمال «الإستطيقا»، فهو منهج نقدي استطاع من خلاله النقاد أن يحللوا عددا من النصوص بصورة مغايرة وأن يستنطقوا أفكارا ضمنية بداخل سياقاتها.
يتربع الفيلسوف باومجارتن الحد الفاصل في فلسفة الفن بين الحقبة التي قبله والحقبة التي بعده.
المداخلات
«فلاسفة الطبيعة درسوا الأشياء من خلال الوصف وقدم هراقليطوس مقولة عبرت عن فكرة فلسفية لكن بأسلوب فني مبدع وهي: لا يمكنك أن تعبر النهر مرتين، لأنك ستكون قد تغيرت والنهر قد تغير. هي حقيقة فيزيائية وفلسفية وجمالية».
هادي رسول - شاعر
«تعريف الشعر نفسه ملتبس وكذلك تعريف الفلسفة، والهميلي تناول الفلسفة وكأنها شيء واحد، وأتفق مع المداخلين في دور الفلاسفة في إثراء الجمالية كما في فكرة العود الأبدي وفكرة الذرة التي اخترعها فلاسفة يونانيون طبيعيون».
فايز الشمري - شاعر
«التعالق الشعري الفكري في التاريخ الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية تحول فيه الفن إلى آلة تتحكم بالإنسان وهي إشكالية موجودة في السوق وانتقد الشعراء والمفكرون سلطة الحداثة وتطوراتها».
محمد الحرز - ناقد
من المحاضرة
- باومجارتن المؤسس الحقيقي لعلم الجمال مثل الفن كتراث يضم نظريات جمالية وكعلم مستقل بذاته
- بدأ البحث عن الجمالية من سقراط وأكمله تلميذه أفلاطون في محاوراته مع فايدروس
- بدأ التفلسف من الشعر الذي يعد أسبق الأجناس في هذا السياق
- جاءت الحضارة البابلية لتحكي مسيرة الوجود في جلجامش
- العلاقة بين الشعر والفلسفة هي علاقة حميمية منذ ما قبل التاريخ وبداية وجود الحضارات
