لفت نظر!

كثر اللغط وازدادت الهرطقة، وتمخــضت الأجيال بجيل مختلف!

لا تركب الموجة، ولا تمشِ عكس التيار، واتخذ لنفسك مرفأً يتيح لك رؤية مدى اتساع أفـق الحقيقة.

استند على زاوية التركيز، ولا تدع للحماقة طريقا، حتما حينها سيكون التروي سيد الموقف، والوعي قائد دفة الحدث نحو مرافئ الأمان.

قبل هذا وذاك: استمع، واستمع، ثم استمع! وقبل أن تدير دفة الحديث... تفكّر.

لا تمنح الإيجاب بلا إمعان، ولا تقطع الوصل نفيا بتزمت كي لا تقع رهينة قرارٍ متسرع يضنيك جنحا من الليل والناس نيام!

وحذارِ من السخرية عبثا، فذات الكلمة التي لم يكترث لها عند المزاح في أوقات الجد تحسب بألف ألف كلمة.

وإيّاك وكثرة الضحك، ولا تسبغ من الأنا، واتخذ لك من الـ(نحن) دوما سبيلا.

قدّم الكبير وافسح المجال للصغير.. يعل قدرك.

النون الساكنة: «وإنّك لعلى خلقٍ عظيم».