كويتيون يتهمون الفهد باستغلال الرياضة لمصالح خاصة

السبت - 14 مايو 2016

Sat - 14 May 2016

u0623u062du0645u062f u0627u0644u0641u0647u062f
أحمد الفهد
طالب ممثلون عن الأندية الكويتية الخميس في مكسيكو سيتي برفع عقوبة الإيقاف عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم التي فرضها الاتحاد الدولي، ووجهوا أصابع الاتهام إلى الشيخ أحمد الفهد الصباح عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا بأنه يستغل الرياضة من أجل مصالحه الشخصية.

وكان الاتحاد الدولي قرر إيقاف الاتحاد الكويتي في 16 أكتوبر 2015 بسبب «التدخلات الحكومية في الرياضة».

كما حذت اللجنة الأولمبية الدولية حذو الفيفا وأوقفت اللجنة الأولمبية الكويتية في نهاية أكتوبر.

وقال عبدالله المعيوف النائب في البرلمان الكويتي وأحد أربعة ممثلين عن الأندية الكويتية الذين أتوا إلى المكسيك لمطالبة الجمعية العمومية للفيفا برفع الإيقاف عن الكويت «الإجراء الذي أدى إلى إيقاف الاتحاد الكويتي لم يكن واضحا وليس عادلا. لم يقم الفيفا بأي تحقيق معمق قبل اتخاذ هذا القرار».

وأضاف المعيوف «مشروع القانون الذي تسبب بالعقوبة لم يدخل حيز التنفيذ إطلاقا، وهذا المشروع موجود في دول عدة أخرى».

وأوضح «هذا يدفعنا إلى الاعتقاد بأن هناك اعتبارات أخرى وراء هذا الإيقاف، لأن بعض المنظمات الرياضية مثل الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية تضم أشخاصا من الكويت، وقد تسبب هؤلاء بإيقاف الكويت، لأنهم يملكون تأثيرا كبيرا داخل هاتين المنظمتين».

وكشف المعيوف «يحتل الشيخ أحمد موقعا مؤثرا في آسيا والشرق الأوسط. لكن لا يمكن خلق مشاكل مماثلة للرياضة والشباب الكويتي من أجل مصالح شخصية».

من جانبه، قال سعد الحوطي قائد منتخب الكويت الذي شارك في كأس العالم في إسبانيا عام 1982، «لسنا هنا لمواجهة الشيخ أحمد لكن من أجل عودة كرة القدم إلى الكويت».

من جانبه أوضح الاتحاد الكويتي في بيان : «يرغب الاتحاد الكويتي التوضيح بأن أعضاءه فقط، برئاسة رئيس الاتحاد، مسؤولون عن التحدث نيابة عنه في مؤتمر فيفا في مكسيكو».

وتابع: «لاحظ الاتحاد الكويتي أن بعض الأفراد من خارج عائلة كرة القدم تحدثوا وبعثوا برسائل هاتفية قصيرة إلى وسائل الإعلام وأعضاء فيفا، مدعين أنهم يمثلون وفد الكويت وعائلة كرة القدم. لا يملك هؤلاء الأفراد أي سلطة لتنفيذ ذلك، والاتحاد الكويتي ليس مسؤولا عن ذلك ولا يدعم آراءهم».