البرلمان الألماني: لا يحق اللجوء لمواطني تونس والمغرب والجزائر

السبت - 14 مايو 2016

Sat - 14 May 2016

u0623u0646u062cu064au0644u0627 u0645u064au0631u0643u0644 u062au0635u0648u062a u0641u064a u0627u0644u0628u0631u0644u0645u0627u0646 u0627u0644u0623u0644u0645u0627u0646u064a u0639u0644u0649 u0642u0627u0646u0648u0646 u062fu0648u0644 u0627u0644u0645u0646u0634u0623 u0623u0645u0633                                 (u0625 u0628 u0623)
أنجيلا ميركل تصوت في البرلمان الألماني على قانون دول المنشأ أمس (إ ب أ)
وافق البرلمان الألماني «بوندستاج» على مشروع قانون يصنف تونس والجزائر والمغرب على أنها «دول منشأ آمنة»، وهو إجراء من شأنه تخفيف تدفق المهاجرين إلى ألمانيا.

ويأتي مشروع القانون الذي طرحته الحكومة الألمانية أيضا كرد فعل على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في مدينة كولونيا ليلة رأس السنة، والتي يشتبه بتورط رجال من شمال أفريقيا فيها.

ودخل ألمانيا العام الماضي نحو مليون مهاجر حيث تبنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سياسة الأذرع المفتوحة أمام الفارين من الحروب في أماكن مثل سوريا والعراق. ولكن زيادة أعداد المقيمين الجدد أزعجت بعض المواطنين الألمان وأجبرت الحكومة على أن تصبح أكثر انتقائية فيما يتعلق بمن تسمح بدخولهم.

وسيجري في إطار تلك الخطة الإعلان أن تونس والجزائر والمغرب دول منشأ آمنة، ما يعني أن المقيمين الوافدين من هذه الدول لن يكون لهم الحق في طلب اللجوء، حيث يقرر القانون الألماني أن الشعوب في هذه البلاد ليسوا عرضة لخطر القمع.

وفي المقابل، ترفض المعارضة الألمانية مشروع القانون، مشيرة في ذلك إلى انتهاكات حقوق الإنسان في دول المغرب العربي الثلاث.

وقال أندري هونكو من حزب اليسار: «هذه جمعة سوداء للحق الأساسي في اللجوء في ألمانيا»، مناشدا حزب الخضر المعارض التصويت ضد مشروع القانون عند طرحه على مجلس الولايات (بوندسرات) في يونيو المقبل.

وفي المقابل قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن الهدف من مشروع القانون هو تقليص إجراءات اللجوء.

يشار إلى أن الأشخاص المنحدرين من دول منشأ آمنة لا يحق لهم في المعتاد الحصول على اللجوء في ألمانيا.

وذكر دي ميزير أن بعض مواطني شمال أفريقيا يأتون إلى ألمانيا «لأن الخدمات هنا ربما تكون أفضل من ظروف الحياة في بلدهم».

وتنتقد المعارضة أيضا مشروع القانون بسبب تجريم المثلية الجنسية في دول المغرب العربي. واعتبرت منظمة «برو أزول» المعنية بشؤون اللاجئين القانون مخالفا للدستور.

يذكر أن ألمانيا سجلت العام الماضي وفود نحو 26 ألف لاجئ من دول المغرب العربي.

وتشهد أعداد اللاجئين الوافدين من تلك الدول تراجعا ملحوظا حاليا. وبلغت نسبة طلبات اللجوء التي وافقت عليها السلطات الألمانية للاجئين من تونس والمغرب والجزائر في الربع الأول من العام الحالي 0.7%. ويشكل ترحيل لاجئي شمال أفريقيا إلى بلادهم صعوبة للسلطات الألمانية في معظم الأحيان، بسبب عدم حيازة اللاجئين لأوراق ثبوتة.

أهداف المشروع

  • تخفيف تدفق المهاجرين لألمانيا

  • رد فعل للاعتداء على نساء بمدينة كولونيا

  • رفض لجوء مواطني الدول الثلاث

  • تقليص إجراءات اللجوء


الانتقادات


  1. المعارضة ترفض مشروع القانون

  2. دعوات للتصويت ضد المشروع

  3. مخالف للدستور الألماني

  4. يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان