تشكيليات يجذبن الانتباه في بعثرات
الخميس - 12 مايو 2016
Thu - 12 May 2016
عمر الجاسر مع زوار المعرض (مكة)
لا يوحي عنوان معرض «بعثرات» بحقيقة ما يتضمنه من أعمال فنية، حتى وإن أرادت الفنانات المشاركات فيه المعنى المجازي للكلمة، أو حتى المعنى الديناميكي لوصف الأعمال، سواء قصدن أنها مشتتة من جهة استخدام الألوان والخامات والكولاجات ضمن اتجاهات ومدارس فنية متنوعة، أو أنهن من اتجاهات مبعثرة لا رابط بينها.
المعرض الذي افتتحه مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر في صالة القصبي بالمركز السعودي للفنون التشكيلية أخيرا بدا حافلا بعدد من اللوحات الجميلة، والتي وصفها أحد النقاد الحاضرين في المعرض بأنها أعمال مفعمة بالأحاسيس المؤكدة بحرفية ولا توحي بالبعثرة كما أطلق عليها.
فيما بدت أعمال أفراح بالحداد في رسم المزهريات والورود رصينة وملتزمة بواقعية تصويرية توحي بأن الفنانة متمرسة في توليف جميع عناصر اللوحة المكتملة بحرفية، وظهرت أعمال الفنانة شيماء زين بقدر عال من الجمالية اللونية والموضوعية، وتميزت بأسلوب يمزج بين التعبيرية التأثيرية والانطباعية المتأرجحة بين إبراز التفاصيل وإيحائية المضمون، خاصة في لوحاتها عن الحارات القديمة في جدة، وكذلك الحارة الشعبية في القاهرة، وإن تجلت قدرتها في توظيف طاقة الألوان في رسم المسجد الأقصى والجامع الأزهر، فبديا بتأثيرات حميمة تشي بالحياة الروحية عبر التاريخ الطويل لعلاقة حضورهما بالإنسان.
وأوضح الفنان الناقد رياض حمدون أن بعض الفنانات لم يتجاوزن السنوات القليلة في ممارسة الفن التشكيلي، ولكنهن ظهرن بمستوى رائع بما يؤكد أن جهودهن ملمومة وليست بعثرات كما أطلقن عليها.
وأضاف «لفتت انتباهي أعمال سوزان الخضر وحداثتها التعبيرية في لوحة من الحياة، وكذلك انطباعية سهام منصور في لوحات الخيل التي تمزج فيها بين الواقعية والتأثيرية».
من جهته أشاد المنسق الفني إبراهيم الربيدي بأعمال الفنانتين فتح مسعود وشعاع الصفيان، واصفا أسلوبهما في تناول الموضوعات بالحداثة والتمكن، متوقعا لهما مستقبلا مشرقا.
وعبر الفنان محمد العبلان عن افتخاره بالفنانات السعوديات اللاتي بدأن يظهرن في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك يثري الساحة الفنية المحلية، وعن الفنانات المشاركات قال: يبدو أن خبراتهن ليست بسيطة، فأغلبهن حصلن على دراسة أكاديمية مكثفة ومارسن الفن بخطوات متصاعدة، ولم يتسرعن في عرض تجاربهن الأولى التي يكون بها بعض الضعف وإنما تريثن ليخرجن للجمهور بأعمال تستحق التقدير.
المشاركات في المعرض
المعرض الذي افتتحه مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر في صالة القصبي بالمركز السعودي للفنون التشكيلية أخيرا بدا حافلا بعدد من اللوحات الجميلة، والتي وصفها أحد النقاد الحاضرين في المعرض بأنها أعمال مفعمة بالأحاسيس المؤكدة بحرفية ولا توحي بالبعثرة كما أطلق عليها.
فيما بدت أعمال أفراح بالحداد في رسم المزهريات والورود رصينة وملتزمة بواقعية تصويرية توحي بأن الفنانة متمرسة في توليف جميع عناصر اللوحة المكتملة بحرفية، وظهرت أعمال الفنانة شيماء زين بقدر عال من الجمالية اللونية والموضوعية، وتميزت بأسلوب يمزج بين التعبيرية التأثيرية والانطباعية المتأرجحة بين إبراز التفاصيل وإيحائية المضمون، خاصة في لوحاتها عن الحارات القديمة في جدة، وكذلك الحارة الشعبية في القاهرة، وإن تجلت قدرتها في توظيف طاقة الألوان في رسم المسجد الأقصى والجامع الأزهر، فبديا بتأثيرات حميمة تشي بالحياة الروحية عبر التاريخ الطويل لعلاقة حضورهما بالإنسان.
وأوضح الفنان الناقد رياض حمدون أن بعض الفنانات لم يتجاوزن السنوات القليلة في ممارسة الفن التشكيلي، ولكنهن ظهرن بمستوى رائع بما يؤكد أن جهودهن ملمومة وليست بعثرات كما أطلقن عليها.
وأضاف «لفتت انتباهي أعمال سوزان الخضر وحداثتها التعبيرية في لوحة من الحياة، وكذلك انطباعية سهام منصور في لوحات الخيل التي تمزج فيها بين الواقعية والتأثيرية».
من جهته أشاد المنسق الفني إبراهيم الربيدي بأعمال الفنانتين فتح مسعود وشعاع الصفيان، واصفا أسلوبهما في تناول الموضوعات بالحداثة والتمكن، متوقعا لهما مستقبلا مشرقا.
وعبر الفنان محمد العبلان عن افتخاره بالفنانات السعوديات اللاتي بدأن يظهرن في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك يثري الساحة الفنية المحلية، وعن الفنانات المشاركات قال: يبدو أن خبراتهن ليست بسيطة، فأغلبهن حصلن على دراسة أكاديمية مكثفة ومارسن الفن بخطوات متصاعدة، ولم يتسرعن في عرض تجاربهن الأولى التي يكون بها بعض الضعف وإنما تريثن ليخرجن للجمهور بأعمال تستحق التقدير.
المشاركات في المعرض
- شعاع الصفيان
- فتح نعمان
- فاطمة الحكمي
- سوزان الخضر
- سهام منصور
- شيماء زين
- هالة السهلي
- أفراح بالحداد
