تركيا تتأهب لتطهير الحدود السورية من داعش

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا تستعد لتطهير الجانب الآخر من الحدود التركية- السورية من وجود داعش. وقال في خطاب ألقاه في أنقرة أمس «نجري التحضيرات اللازمة لتطهير الجانب الآخر من الحدود بسبب صعوبات نواجهها في كيليس»، المدينة الحدودية التركية التي تتعرض بانتظام لسقوط صواريخ تنسبها أنقرة إلى التنظيم.

وفي أعقاب كل دفعة من الصواريخ، كانت المدفعية التركية ترد بقصف مواقع التنظيم في شمال سوريا، وفق ما تقول رئاسة الأركان التي أرسلت في الأسابيع الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى كيليس.

وكرر إردوغان اتهام أعضاء التحالف الدولي ضد المتطرفين بقيادة الولايات المتحدة بأنهم «تركوا تركيا وحدها»، مضيفا «لم نلق الدعم الذي نريده من حلفائنا، خصوصا من البلدان التي تمتلك قدرات عسكرية في المنطقة». وسأل «كم من الوقت سننتظر حلفاءنا في حين يستشهد مواطنونا يوميا في شوارع كيليس بسبب صواريخ تطلق من الجانب الآخر للحدود؟». وأضاف «اسمحوا لي بالقول إننا لن نتردد في أن نتخذ منفردين التدابير اللازمة».

ويثار بانتظام احتمال حدوث عملية برية تركية في شمال سوريا، لكن أنقرة استبعدت حتى الآن خطوة أحادية. وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في وقت سابق هذا الشهر أن تركيا مستعدة لإرسال قوات إلى سوريا «إذا لزم الأمر».