هي المرة الأولى التي تحل فيها ذكرى 12 مايو الشهيرة التي كانت شرارة لإرهاب القاعدة في المملكة على السعوديين بعد فراغهم من استحقاقي الخلاص من واحد من أبشع التنظيمات الإرهابية والقصاص من قادته الذين تورطوا في سفك الدماء واستباحة الحرمات وترويع الآمنين في البلد الأمين.
فمنذ 13 عاما لم تكن أحداث 12 مايو ذكرى عابرة، ولكنها تطل هذا اليوم بعد الاقتصاص من القتلة وتنفيذ عقوبة القتل بحق عدد من منفذي تلك الهجمات التي راح ضحيتها 20 قتيلا و194 مصابا.
قبل ذلك، سعى تنظيم القاعدة لمباغتة الأجهزة الأمنية، بتنفيذ عملية إرهابية كبرى كشفتها السلطات قبل ستة أيام من هجمات الرياض، وأعلنت في حينه عن قائمة تضم 19 إرهابيا.
الحرب على القاعدة لم تكن بالنسبة للسعوديين خيارا بقدر ما كانت قرارا، وتحديدا عقب أن كشر التنظيم الإرهابي عن أنيابه في الحادية عشرة والنصف من مساء الاثنين (12 مايو 2003)، بتنفيذه لثلاث هجمات إرهابية بسيارات مفخخة استهدفت مجمعات (الحمراء، وإشبيليا، وفينيل) السكنية، لتكون المعالجة في حينه على قدر المواجهة.
حينها لم يقبل السعوديون بشيء سوى إنهاء القاعدة وجوديا من على أراضيهم.
ومع الدور الذي لعبته الأجهزة الأمنية في تعقب قادة وعناصر التنظيم في الداخل وكشف مخططاتهم وصيدهم في أوكارهم وإفشال عملياتهم لعبت الأوساط الشعبية والفكرية والثقافية دورا موازيا لفضح هذا التنظيم ومريديه وإسقاط أقنعة مؤيديه، مما أسهم في تضييق الخناق على كل ما هو قاعدي، ليرسموا بذلك قصة حرب ضروس توجت بـ«الخلاص والقصاص».
فمنذ 13 عاما لم تكن أحداث 12 مايو ذكرى عابرة، ولكنها تطل هذا اليوم بعد الاقتصاص من القتلة وتنفيذ عقوبة القتل بحق عدد من منفذي تلك الهجمات التي راح ضحيتها 20 قتيلا و194 مصابا.
قبل ذلك، سعى تنظيم القاعدة لمباغتة الأجهزة الأمنية، بتنفيذ عملية إرهابية كبرى كشفتها السلطات قبل ستة أيام من هجمات الرياض، وأعلنت في حينه عن قائمة تضم 19 إرهابيا.
الحرب على القاعدة لم تكن بالنسبة للسعوديين خيارا بقدر ما كانت قرارا، وتحديدا عقب أن كشر التنظيم الإرهابي عن أنيابه في الحادية عشرة والنصف من مساء الاثنين (12 مايو 2003)، بتنفيذه لثلاث هجمات إرهابية بسيارات مفخخة استهدفت مجمعات (الحمراء، وإشبيليا، وفينيل) السكنية، لتكون المعالجة في حينه على قدر المواجهة.
حينها لم يقبل السعوديون بشيء سوى إنهاء القاعدة وجوديا من على أراضيهم.
ومع الدور الذي لعبته الأجهزة الأمنية في تعقب قادة وعناصر التنظيم في الداخل وكشف مخططاتهم وصيدهم في أوكارهم وإفشال عملياتهم لعبت الأوساط الشعبية والفكرية والثقافية دورا موازيا لفضح هذا التنظيم ومريديه وإسقاط أقنعة مؤيديه، مما أسهم في تضييق الخناق على كل ما هو قاعدي، ليرسموا بذلك قصة حرب ضروس توجت بـ«الخلاص والقصاص».
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
أمانة جدة تعزز جهودها في تحسين المشهد الحضري وترصد بسطات عشوائية في حدائق العزيزية
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني
"شتانا... حكاية": رحلة "هنري مورز" إلى قلب الرياض.. حكاية تنبض بروح المغامرة وسحر السعودية
"شتاء جدة".. حكاية سياحية وثقافية وترفيهية تناسب كل الأذواق