التحزب السلبي ظاهرة تكرس الانقسام الفكري في السباق الأمريكي
الأربعاء - 11 مايو 2016
Wed - 11 May 2016
ربما تتحول انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى واحدة من أكبر المنافسات في العالم التي تعبر عن الافتقار للشعبية. وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس ونشرت نتائجه الخميس الماضي أن نحو نصف الناخبين الأمريكيين الذين يؤيدون إما المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون أو المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة الأمريكية قالوا إنهم سيحاولون بالأساس منع الطرف الآخر من الفوز.
وقال لاري ساباتو مدير مركز السياسات بجامعة فرجينيا إن النتائج تشير لتعمق الانقسام الفكري بالولايات المتحدة، حيث تتزايد مخاوف ناخبي كل طرف من الطرف الآخر، وهو شعور تفاقم وسط التوقعات التي ترجح أن تدور المنافسة بين قطب العقارات والسيدة الأولى السابقة.
وقال ساباتو «تسمى هذه الظاهرة التحزب السلبي. ولو كنا نريد تعظيم الأثر لما استطعنا أن نجد مرشحين أفضل من ترامب وكلينتون».
وكسب ترامب مؤيدين جذبتهم تصريحاته الحادة ومقترحاته المتشددة بما في ذلك دعوته لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وتعهده بإجبار المكسيك على تحمل تكلفة إقامة جدار حدودي، ووعده بإعادة التفاوض على اتفاقيات التجارة الدولية.
ونتيجة لجاذبية كلينتون وزيرة الخارجية السابقة بين الناخبين الذين يسعون لاستمرار سياسات الرئيس باراك أوباما فإنها نجحت في التقدم بفارق حاسم في سباق مرشحي الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، لكنها تجد معارضة شرسة بين من خاب أملهم لأنهم لم يشهدوا تقدما كبيرا في عهد أوباما.
وسأل الاستطلاع المشاركين عن السبب الرئيس الذي يحرك تأييدهم لترشح ترامب أو كلينتون في الانتخابات التي تجري في 8 نوفمبر المقبل.
وقال نحو 47% إن السبب الرئيس لتأييدهم له هو أنهم لا يريدون أن تفوز كلينتون، وقال 43% إن دافعهم الرئيس هو الإعجاب بمواقف ترامب السياسية، بينما قال 6% إنه يعجبهم شخصيا. وسادت إجابات مشابهة بين مؤيدي كلينتون.
في المقابل، قال نحو 46% إنهم سيصوتون لها لأنهم لا يتخيلون أن يصبح ترامب رئيسا، بينما أشار 40% إلى أنهم يتفقون مع مواقفها السياسية، وقال 11% إنهم معجبون بها شخصيا.
وشمل الاستطلاع الذي أجري بين 29 أبريل و5 مايو 469 ناخبا محتملا لترامب، و599 ناخبا محتملا لكلينتون.
وقال لاري ساباتو مدير مركز السياسات بجامعة فرجينيا إن النتائج تشير لتعمق الانقسام الفكري بالولايات المتحدة، حيث تتزايد مخاوف ناخبي كل طرف من الطرف الآخر، وهو شعور تفاقم وسط التوقعات التي ترجح أن تدور المنافسة بين قطب العقارات والسيدة الأولى السابقة.
وقال ساباتو «تسمى هذه الظاهرة التحزب السلبي. ولو كنا نريد تعظيم الأثر لما استطعنا أن نجد مرشحين أفضل من ترامب وكلينتون».
وكسب ترامب مؤيدين جذبتهم تصريحاته الحادة ومقترحاته المتشددة بما في ذلك دعوته لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وتعهده بإجبار المكسيك على تحمل تكلفة إقامة جدار حدودي، ووعده بإعادة التفاوض على اتفاقيات التجارة الدولية.
ونتيجة لجاذبية كلينتون وزيرة الخارجية السابقة بين الناخبين الذين يسعون لاستمرار سياسات الرئيس باراك أوباما فإنها نجحت في التقدم بفارق حاسم في سباق مرشحي الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، لكنها تجد معارضة شرسة بين من خاب أملهم لأنهم لم يشهدوا تقدما كبيرا في عهد أوباما.
وسأل الاستطلاع المشاركين عن السبب الرئيس الذي يحرك تأييدهم لترشح ترامب أو كلينتون في الانتخابات التي تجري في 8 نوفمبر المقبل.
وقال نحو 47% إن السبب الرئيس لتأييدهم له هو أنهم لا يريدون أن تفوز كلينتون، وقال 43% إن دافعهم الرئيس هو الإعجاب بمواقف ترامب السياسية، بينما قال 6% إنه يعجبهم شخصيا. وسادت إجابات مشابهة بين مؤيدي كلينتون.
في المقابل، قال نحو 46% إنهم سيصوتون لها لأنهم لا يتخيلون أن يصبح ترامب رئيسا، بينما أشار 40% إلى أنهم يتفقون مع مواقفها السياسية، وقال 11% إنهم معجبون بها شخصيا.
وشمل الاستطلاع الذي أجري بين 29 أبريل و5 مايو 469 ناخبا محتملا لترامب، و599 ناخبا محتملا لكلينتون.