التوصل لاتفاق لإنهاء التمرد بسجن حماة

الثلاثاء - 10 مايو 2016

Tue - 10 May 2016

u0633u062cu0646 u062du0645u0627u0629 u0645u0646 u0627u0644u062eu0627u0631u062c      (u0645u0643u0629)
سجن حماة من الخارج (مكة)
تم التوصل لاتفاق مبدئي لإنهاء إضراب نحو 800 سجين معظمهم من المعتقلين السياسيين في سجن حماة، من شأنه أن يؤدي في نهاية الأمر إلى العفو والإفراج عن المحتجزين دون اتهامات، وذلك حسبما قالت جماعات حقوقية وناشطون على اتصال بالسجناء أمس. وأضافوا أن الاتفاق سينهي تمردا بدأ الأسبوع الماضي في سجن حماة عندما تمرد سجناء سياسيون بعد أن تقرر نقل خمسة نزلاء إلى سجن صيدنايا لتنفيذ أحكام بالإعدام أصدرتها محكمة عسكرية.

وقال ناشط حقوقي على اتصال بالسجناء إن «النظام وافق على معظم طلباتنا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المحتجزين دون اتهام». وسيطر السجناء على السجن الواقع على بعد 210 كلم من دمشق واحتجزوا حراسا رهائن. وأدى هذا إلى فرض حصار حاولت خلاله السلطات اقتحام السجن المدني يوم الجمعة الماضي باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية في محاولة لإنهاء التمرد.

وقال الناشط الحقوقي السوري مازن درويش وهو معتقل سابق في السجن وعلى اتصال بالسجناء إنه تم التوصل لاتفاق شفهي. وذكر ناشط حقوقي آخر على اتصال بالسجناء أنه تم التوصل للاتفاق بعد تدخل شخصيات قبلية مع السلطات التي أعطت ضمانات للنزلاء المحتجزين دون اتهامات بأنه سيتم الإفراج عنهم إذا أنهوا التمرد. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد أنه يجري إعداد اتفاق للإفراج عن 26 معتقلا. وأفرجت السلطات سابقا عن 46 معتقلا بوساطة الصليب الأحمر إلى أن انهارت المفاوضات. وذكر محققون تابعون للأمم المتحدة أن المعتقلين الذين تحتجزهم الحكومة السورية يقتلون على نطاق واسع يرقى لأن يكون سياسة دولة لإبادة المدنيين.

تطورات ووقائع

  • يضم سجن حماة المركزي نحو 800 معتقل أغلبهم سجناء سياسيون.

  • تمرد السجناء واحتجزوا حراسا احتجاجا على نقل معتقلين لسجن شديد الحراسة.

  • تحاصر قوات النظام السجن منذ الاثنين واستخدمت قنابل الغاز لإنهاء التمرد.

  • أظهرت مقاطع فيديو سجناء يتنفسون بصعوبة قائلين إنهم يختنقون من غاز سام.

  • طالب السجناء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المحتجزين دون اتهامات.

  • يخشى السجناء من موجة إعدامات يمكن أن تلي نقلهم لسجن صيدنايا.